إيلاف من دبي: في يوم الثلاثاء الماضي، الصحفي الإسرائيلي إيدي كوهين غرد الثلاثاء الماضي قائلا: "زلزال عسكري واسع النطاق في دمشق تم تأجيله لوقت قريب يضم عشرات الأهداف العسكرية والأمنية لنظام الأسد وإيران كان مقررا نهاية الشهر الماضي ليلة 29 أو 30 آذار (مارس)"، راجيًا المدنيين الابتعاد عن أي تجمع عسكري أو أمني في دمشق وسائر المدن الأخرى.

لكن موقع "الحرة" نسب إلى كوهين تأكيده أن لا صلة لتغريدته بهجوم المقاتلات الإسرائيلية على مواقع عسكرية لحزب الله في ريف دمشق الأربعاء، "بل بهجوم لم يتم بعد سيقوم به منشقون عن النظام السوري".

ويكر أن كوهين نفسه غرد عما سيحصل في الأردن قبل ايام من اكتشاف السلطات الأردنية ما سمته "تمردًا" يصب في زعزعة الاستقرار في المملكة الأردنية، ونتج عنه وضع الأمير حمزة بن الحسين، ولي العهد الأردني السابق، قيد الإقامة الجبرية.

وكان رامي عبد الرحمن، مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد قال إن الضربات الإسرائيلية استهدفت مواقع عدة قرب دمشق، ودمرت مستودع أسلحة والذخائر يعود لمقاتلين موالين لإيران، وتحديدا لحزب الله اللبناني.

وفي تصريح لموقع "الحرة"، قال: "الإسرائيليون أطلقوا صواريخ متفرقة لإلهاء الدفاعات الجوية السورية، لكن على ما يبدو أن مستودع الأسلحة كان الهدف لأنه تم تدميره"، مضيفًا أن المستودع يقع ضمن منطقة عسكرية، تم استهدافها من قبل، وتقع بين منطقتي جمرايا والديماس، وأن القصف أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص في المستودع.

وذكر بيان للمرصد أنه "لم تُعرف جنسيات القتلى حتى اللحظة فيما إذا كانوا لبنانيين أم من جنسيات أجنبية من الميليشيات الموالية لإيران".

إلى ذلك، طال القصف أيضًا إحدى البطاريات الدفاعية السورية، ما أسفر عنه إصابة أربعة جنود.