ايلاف من لندن : اكد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الثلاثاء ان علاقات بلاده الحالية مع السعودية تعزز أمن واستقرار المنطقة وترسخ التنمية المستدامة فيها فيما ابلغ نائب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان بن عبد العزيز الرئيس برهم صالح بدعم المملكة لامن واستقرار العراق وتعزيز أواصر التعاون بين البلدين في مجالات الأمن والاقتصاد والاستثمار .

وخلال اجتماع الكاظمي اليوم مع نائب وزير الدفاع نائب رئيس هيئة الصناعات العسكرية في المملكة العربية السعودية الأمير خالد بن سلمان والوفد الرسمي المرافق له فقد اكد على أهمية تطوير العلاقات بين البلدين الشقيقين، في مختلف المجالات الإقتصادية والسياسية، فضلًا عن التعاون الأمني في مجال الحرب على تنظيم داعش الارهابي.

وشدد عى اهمية تفعيل النتائج الإيجابية التي أثمرت عن الإجتماع الأخير للجنة التنسيقية العراقية السعودية، والدفع بملف الإستثمارات السعودية في العراق الى الأمام، في مجال الإعمار ومختلف القطاعات الأخرى . واوضح إن المرحلة الحالية من العلاقات الثنائية تشهد خطوات مثمرة، بما يصبّ في مصلحة البلدين وتعزيز أمن واستقرار المنطقة وترسيخ التنمية المستدامة فيها.

وأكد الكاظمي توجيهاته الى القيادات الأمنية في وزارة الدفاع بضروة تعزيز التعاون الأمني مع نظرائهم السعوديين بما يخدم استقرار البلدين وأمنهما الداخلي كما نقل عنه مكتبه الاعلامي في بيان تابعته "ايلاف".

من جانبه نقل الأمير خالد بن سلمان تحيّات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود الى الكاظمي، وتطلعه الى تعزيز التعاون الثنائي وتوطيد العلاقات على مختلف الصعد، كما أوضح توجيهات جلالة الملك الى جميع أجهزة المملكة بالإنفتاح على العراق وتعضيد التعاون المشترك في مختلف المجالات.

ملتزمون دعم أمن واستقرار بلدكم

وقد أكد نائب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان بن عبد العزيز للرئيس العراقي برهم صالح خلال اجتماعهما في القصر ارئاسي ببغداد الثلاثاء التزام المملكة بدعم أمن واستقرار العراق وتعزيز أواصر التعاون بين البلدين في مجالات الأمن والاقتصاد والاستثمار .

ومن جهته شدد الرئيس صالح على أهمية تطوير العلاقات مع السعودية وتوطيد آفاق التعاون في مختلف المجالات، والعمل بالاتفاقات ومذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين في مجالات الأمن والاقتصاد والاستثمار.

وفي مستهل الاجتماع نقل نائب وزير الدفاع السعودي خالد بن سلمان بن عبد العزيزتحيات العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان إلى الرئيس صالح الذي حمله بدوره تحياته وتقديره لجلالة الملك وسمو ولي العهد، وجرى خلال اللقاء، استعراض العلاقات الأخوية الوثيقة بين البلدين الشقيقين وسبل تعزيزها كما قال بيان رئاسي عراقي تابعته "ايلاف".

وأكّد صالح على "أهمية تطوير العلاقات بين الجانبين وتوطيد آفاق التعاون في مختلف المجالات، والعمل بالاتفاقات ومذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين في مجالات الأمن والاقتصاد والاستثماروتعزيزها نحو المزيد من التعاون والتنسيق المشترك وبما يحقق مصالح البلدين والشعبين .

وتم خلال اللقاء "الإشادة بعمق وتطور العلاقات الأخوية العراقية السعودية، وحرص البلدين على تطوير التعاون والتنسيق الثنائي الوثيق، والإشارة إلى الدور المحوري للمملكة العربية السعودية في المنطقة العربية والإقليمية، والتأكيد على أن العراق الآمن المستقر ذا السيادة والعلاقات الوثيقة مع عمقه العربي وجواره الإسلامي هو مرتكز في ترسيخ الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة" كما قالت الرئاسة.

من جانبه، اكد لأمير خالد "التزام المملكة بدعم أمن واستقرار العراق وتعزيز أواصر التعاون بين البلدين في مجالات الأمن والاقتصاد والاستثمار بما يحقق مصلحة الشعبين الشقيقين"


الحلبوسي: منفتحون على عمقنا العربي
ومن جانبه اكد رئيس مجلس النواب محمد الحلبوسي خلال اجتماعه مع الامير خالد بن سلمان على انفتاح العراق نحو محيطه العربي لتعزيز التعاون في المجالات كافة وبحثا تمتين العلاقات الثنائية، وتعزيز التعاون بين العراق والمملكة العربية السعودية في المجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية.
وأكد الحلبوسي على تبني العراق سياسة الانفتاح مع عمقه العربي، وتعزيز التعاون على الأصعدة كافة، متطلعاً إلى تطور العلاقات بين البلدين، وتحقيق المزيد من التنسيق والتعاون المشترك بما ينعكس إيجاباً على الشعبين.
من جانبه، أكد الأمير خالد بن سلمان أن بلاده تدعم العراق حكومةً وشعباً لتحقيق استقراره الذي ينعكس على استقرار المنطقة.

وكان نائب وزير الدفاع السعودي قد وصل الى بغداد في وقت سابق اليوم على رأس وفد امني سعودي كبير حيث اجرى مبحثات مع وزير الدفاع العراقي جمعة عناد حول تعزيز التعاون العسكري وامن الحدود بين البلدين البالغ طولها 814 كيلومترا.

وكان رئيس الأركان السعودي الفريق الأول الركن فياض بن حامد الرويلي قد اجرى في بغداد في اذار مارس الماضي مباحثات مع عدد من المسؤولين العراقيين تتعلق بالقضايا المشتركة وأمن الحدود وذلك في زيارة كانت الأولى من نوعها على هذا المستوى العسكري والأمني حيث بحث العلاقات العسكرية الثنائية مع كل من وزير الدفاع جمعة عناد ومع رئيس الاركان العراقي الفريق أول الركن عبد الأمير يارالله.

وكانت العلاقات العراقية - السعودية شهدت قفزات كبيرة في غضون السنتين الماضيتين تمثلت بتشكيل المجلس التنسيقي الاعلى بين البلدين فضلا عن تبادل الزيارات بين كبار المسؤولين كان آخرها زيارة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الى الرياض في 31 اذار مارس الماضي.

وكانت العلاقات العراقية - السعودية شهدت قفزات كبيرة في غضون السنتين الماضيتين تمثلت بتشكيل المجلس التنسيقي الاعلى بين البلدين فضلا عن تبادل الزيارات بين كبار المسؤولين كان آخرها زيارة رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي الى الرياض في 31 اذار مارس الماضي.