إيلاف من لندن: نظمت حشود من العراقيون السبت وقفات تضامنية مليونية في العاصمة وبقية المحافظات دعما ونصرة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لهجمة اسرائيلية، رفعوا خلالها يافطات دعم للفلسطينيين وأعلام العراق وفلسطين وأحرقوا الاعلام الاسرائيلية والاميركية داعين وقف القصف الوحشي الاسرائليي للمدنيين الفلسطينيين.

وندد المحتجون العراقيون بالاعتداءات والجرائم التي ترتكبها القوات الاسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في القدس وغرة كما رددوا شعارات والقوا كلمات تدين الاعتداءات الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني وانتهاك المقدسات الإسلامية في المسجد الأقصى وتطالب "بوقف القصف الاسرائيلي الوحشي ضد المدنيين الفلسطينيين".

الصدر : القدس لنا
وفي ساحة التحرير بوسط العاصمة العراقية القيت كلمة زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر صاحب الدعوة لهذه الوقفات التضامنية وتابعتها "ايلاف" مشددا بالقول ان "القدس لنا داعمين للفلسطينيين ونحن معهم في السراء والضراء .. مشيرا الى ان القدس لجميع الأديان وليست لليهود وحدهم.

وقال انه من المؤسف أن تتسلط ثلة من الإسرائيليين لتهجير الفلسطينين من منازلهم مشدداً على ان "القدس لجميع الأديان وليست لليهود وحدهم". وأضاف ان "القدس لنا ونساند الفلسطينيين ونحن معهم في السراء والضراء..ها هو عراق المجاهدين يتظاهر من أجل نصرة الفلسطينيين .. محييا اياهم بالقول" سلام مني للفلسطينيين المجاهدين".

وجاءت هذه الوقفات التضامنية التي شارك فيها ملايين العراقيين تلبية لدعوة وجهها الصدر لتنظيم وقفات احتجاجية سلمية في بغداد وبقية محافظات العراق مساندة للشعب الفلسطيني ورفضا للتطبيع.

وكتب الصدر في تغريدة على حسابه الشخصي في "تويتر" قائلا امس "بعد رفع الحظر الصحي بسبب الجائحة في عراقنا الحبيب أجد من الضروري مساندة الشعب الفلسطيني بوقفة احتجاجية سلمية غاضبة حاشدة مع التأكيد على الإلتزام بالشروط الصحية تماماً وكل في محافظته في التوقيت نفسه على أن تكون ساحة التحرير وسط العاصمة بغداد هي مكان التظاهر لأهالي بغداد ومن شاء التظاهر معهم.

وطالب المتظاهرين "برفع العلم الفلسطيني، وحرق العلمين الصهيوني والأميركي والتنديد باحتلال الأراضي الفلسطينية، وكذا التنديد بكل من ساند الإرهاب الصهيوني المقيت وأيضاً رفض التطبيع المزمع تنفيذه في بعض الدول ومنها عراقنا الحبيب"مثمنا كل من يتظاهر من أجل مظلومية الشعب الفلسطيني ونصرة المجاهدين والمهجرين من منازلهم ودفاعاً عن القدس الشريف.

وكان الرئيس العراقي برهم صالح ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي قد اكدا للرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال اتصالين هاتفين خلال اليومين الماضيين "موقف العراق الثابت شعباً وحكومة تجاه القضية الفلسطينية والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني في تحقيق تطلّعاته في دولته المستقلة ونيل كامل حقوقه المشروعة".. منوهين الى "ضرورة العمل المشترك والفاعل من اجل إنهاء هذه المعاناة وحماية حقوق الشعب الفلسطيني ومنع الاعتداءات التي يتعرض لها".