واشنطن: أعلنت وزارة الدفاع الأميركية السبت مقتل "هدفين مهمين" في تنظيم الدولة الإسلامية من "المخططين" و"العملاء" وإصابة ثالث في الضربة التي نفذتها الولايات المتحدة بواسطة طائرة بدون طيار في أفغانستان، بدون كشف أسمائهم.


وقال الجنرال هانك تايلور "ليس هناك بحسب علمنا أي ضحية مدنية".

وأوضح خلال مؤتمر صحافي "يمكنني أن أؤكد بعد تلقينا مزيدا من المعلومات، أن هدفين مهمين في تنظيم الدولة الإسلامية قتلا وأصيب ثالث بجروح" في الضربة التي نفذت السبت انطلاقا من خارج أفغانستان.

ورفض المتحدث باسم البنتاغون جون كيربي أن يوضح إن كان الأشخاص المستهدفون ضالعين في الهجوم الذي استهدف مطار كابول الخميس وأوقع أكثر من مئة قتيل بينهم 13 جنديا أميركيا.

وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية في ولاية خراسان الاعتداء.

واكتفى المتحدث بالقول بهذا الصدد "كانوا مخططين وعملاء في تنظيم الدولة الإسلامية في ولاية خراسان، وهذا في ذاته سبب كاف".

وقال كيربي إن الضربة نفذت في "مهمة واحدة".

الأميركي يواصل التأهب

وشدد على أن "تصفية اثنين من هؤلاء الأفراد لا يعني أن تنظيم الدولة الإسلامية في ولاية خراسان لم يعد مصدر مخاوف" مؤكدا أن الجيش الأميركي يواصل التأهب في مواجهة "هذا الخطر الذي لا يزال نشطا".

وتتواصل عمليات الإجلاء من أفغانستان.

وأوضح تايلور "هناك حوالى 1400 شخص في مطار كابول تم التثبت منهم وتسجّلوا على متن رحلات اليوم".

ووفق مسؤول في وزارة الخارجية، أبلغ حوالى 350 أميركيا الدبلوماسية الاميركية أنهم ما زالوا يسعون إلى المغادرة.

وأمام القوات الأجنبية مهلة حتى 31 آب/أغسطس لمغادرة أفغانستان.


(صورة لإحدى الطائرات الأميركية التي نفذت العملية بدون طيار)

آخر الأرقام

وتم في الإجمال إجلاء حوالى 117 ألف شخص من أفغانستان منذ 14 آب/أغسطس، عشية سيطرة طالبان على كابول، وفق آخر أرقام صادرة عن الإدارة الأميركية.

وقال كيربي "ما زلنا نسيطر على المطار وما زلنا ندير أمن المطار"، وذلك غداة تصريحات إعلامية مضادة لطالبان التي أعلنت سيطرتها على عدة أقسام من مطار كابول.

وأضاف أن "طالبان لديها نقاط تفتيش حول المطار" لكنها لا تتولى "الأمن" في مجمعه. وأوضح أنه لم يتم تعليق عمليات الإجلاء التي ستستمر "حتى النهاية".

ومن المقرر أن يعلن البنتاغون "قريبا" أسماء 13 جنديا قتلوا في هجوم الخميس.

وتابع كيربي أن رفاتهم في طريقه إلى الولايات المتحدة السبت، بدون أن يحدد موعد وصوله.