برلين: بحثت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل السبت مع نظيريها البريطاني بوريس جونسون والهولندي مارك روتي الأزمة في أفغانستان، وتوافق الأطراف الثلاثة على أن إجلاء مواطنيهم والأفغان المهددين يبقى "أولوية"، وفق ما أعلن المتحدث باسمها.

وقال شتيفن سايبرت في بيان مقتضب إن "انتهاء عمليات الإجلاء من مطار كابول والوضع في أفغانستان والمنطقة كانا في صلب المحادثات" الهاتفية.

وأضاف أن ميركل وجونسون وروتي "توافقوا على أن إجلاء مواطنيهم والطواقم الأفغانية (التي عملت مع قواتهم المسلحة) والأفراد المعرضين للخطر لا يزال يشكل الأولوية الأكبر، وكذلك المساعدات الإنسانية للسكان واللاجئين في المنطقة".

ودخل الجسر الجوي لإخراج الأفغان الراغبين في الفرار من نظام طالبان، مرحلته النهائية السبت، قبل بضعة أيام من حلول موعد 31 آب/اغسطس النهائي لسحب الجنود الأميركيين من أفغانستان بعد حرب استمرت عشرين عاما.

وأفادت آخر أرقام الحكومة الأميركية أن هذا الجسر أتاح إجلاء نحو 112 ألف أجنبي وأفغاني منذ 14 آب/اغسطس، عشية سيطرة طالبان على كابول، ونحو 117 الفا و500 شخص منذ نهاية تموز/يوليو.

وسبق أن أعلن عدد كبير من الدول انتهاء عملياته بينها ألمانيا وهولندا، على أن ينجزها الجيش البريطاني السبت.

في المقابل، تعذر إجلاء آلاف من الأفغان، وتبحث دول عدة حلولا دبلوماسية لهم وخصوصا عبر إجراء مباحثات مع طالبان.