قال الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو إنه يرى ثلاثة بدائل لمستقبله: السجن، أو الموت، أو الفوز في الانتخابات الرئاسية المزمعة العام المقبل.

وفي حديث مع قادة إنجيليين، قال بولسونارو إن فرصة السجن مستبعدة؛ لأن "أحدًا على وجه الأرض لا يستطيع تخويفه"، على حد تعبيره.

وينتمي بولسونارو البالغ من العمر 66 عاما إلى اليمين المتطرف، وقد كان ضابطا في الجيش.

وجاءت تصريحات الرئيس البرازيلي بينما كان يطرح تساؤلات عن نظام التصويت الإلكتروني في بلاده.

وجدد بولسونارو هجومه على المحكمة الانتخابية في البرازيل، والتي تجري تحقيقا في تصريحات كررها الرئيس بأن نظام التصويت الإلكتروني في البلاد "عرضة للاحتيال".

وهدد بولسونارو بعدم قبول نتائج الانتخابات الرئاسية المقبلة، مناديا باستخدام نظام التصويت الورقي.

من جهته، قال رئيس المحكمة الانتخابية إنه لا مشكلة في نظام التصويت الإلكتروني، واصفا الدعوة لبحث استخدام نظام التصويت الورقي بأنها "تشتيت للتركيز".

وتشير استطلاعات الرأي إلى تقدّم الرئيس السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، من معسكر اليسار الاشتراكي، على بولسونارو.

ودعا بولسونارو القادة الإنجيليين إلى إظهار الدعم له في مسيرات مزمعة يوم السابع من سبتمبر/أيلول المقبل.

وأسهمت كتلة الإنجليين التصويتية الكبيرة بالبرازيل في فوز بولسونارو بانتخابات 2018.

وفي يوليو/تموز الماضي، كان بولسونارو قد أدلى بتصريحات لدى مغادرته مستشفى بعد علاج انسداد في الأمعاء، قال فيها: "الله وحده يستطيع إبعادي عن هذا الكرسي"، في إشارة إلى كرسي الرئاسة.