إيلاف من لندن: اقتحمت إيران، على نحو لافت خط العلاقات بين العراق وسوريا والأردن، وبعثت برسالة جس نبض بتقارب مع الأردن الذي شهدت العلاقات معه تواترات خلال السنوات الفائتة.

وقال الإعلام الرئيس الإيراني، إن وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان تحادث هاتفيا مع نظيره الأردني أيمن الصفدي، داعيا الى الاستفادة من الفرص والامكانيات الاقتصادية والتجارية في دول المنطقة لتطوير العلاقات فيما بينها.

التعاون الإقليمي

وأعلن عبد اللهيان دعم ايران لحوار التعاون الاقليمي بمنأى عن التدخلات الاجنبية، وتنمية التعاون بين دول المنطقة وخاصة بين ايران والعراق وسوريا والاردن، موضحا ان ذلك يمهد الارضية لمزيد من الازدهار الاقتصادي وارساء الاستقرار في المنطقة.

واعلن وزير الخارجية الايراني دعمه لدور الأردن التاريخي في الوصاية على القدس الشريف وغيرها من الاماكن الإسلامية والمسيحية في المدينة ضد محاولات إسرائيل لممارسة وصايتها على هذه الاماكن، مؤكدا ضرورة أن تتحمل جميع الدول الإسلامية المسؤولية عن قضية فلسطين والقدس الشريف، وشدد على ضرورة التعاون في مجال الاجراءات المشتركة في المحافل الدولية لمساعدة فلسطين.

استفتاء فلسطين

كما شرح أمير عبداللهيان وجهة نظر إيران بشان اجراء استفتاء عام لتحديد مصير سكان فلسطين الاصليين، بمن فيهم المسلمون والمسيحيون واليهود، باعتباره الحل الوحيد للقضية الفلسطينية، كما عبر عن رفض طهران لجميع الخطط المفروضة التي تتجاهل حقوق الشعب الفلسطيني وتساعد على استمرار الاحتلال.

من جانبه اعتبر الصفدي ان العلاقات مع إيران، مهمة بالنسبة للأردن، وأشار من جانبه إلى المواجهات والاضطرابات في المنطقة، مؤكدا ضرورة التوصل إلى التفاهم بين مختلف بلدان المنطقة في إطار المصلحة الجماعية.

كما وصف وزير الخارجية الأردني قضية فلسطين بأنها القضية الأولى في بلاده، وشدد على ضرورة ضمان حقوق الشعب الفلسطيني، مشيرا الى تضحيات الأردن في هذا المجال.