إيلاف من لندن: توفي النائب عن حزب المحافظين البريطاني السير ديفيد أميس بعد تعرضه للطعن خلال تواجده للاستماع لآراء المواطنين في مقره بدائرته الانتخابية بعد ظهر اليوم الجمعة.
وتعرض السير ديفيد أميس، الذي يمثل دائرة (ساوثيند ويست) في مقاطعة إسيكس، للهجوم في كنيسة بلفيرس الميثودية في بلدة "ليه أون سي". وكان السير ديفيد عضوًا في البرلمان عن ساوثيند ويست منذ عام 1997 ودخل البرلمان لأول مرة في عام 1983 في عهد مارغريت تاتشر.
وقالت تقارير إن هجوم اليوم المروع يتماثل بأوجه شبه مع الهجوم المروع لمقتل النائبة العمالية جو كوكس في يونيو 2016.
بيان الشرطة
وقالت شرطة إسيكس في بيان "ألقي القبض على رجل للاشتباه في ارتكابه جريمة قتل بعد أن طعن رجل في ليه أون سي."
وأضافت الشرطة: "تم استدعاؤنا إلى عنوان في Eastwood Road North بعد وقت قصير من الساعة 12.05 ظهر اليوم (الجمعة 15 أكتوبر). وحضرنا ووجدنا رجلاً مصابًا".
وقال بيان الشرطة: "لقد عولج من قبل خدمات الطوارئ لكنه توفي للأسف في مكان الحادث".
وقال البيان: "تم القبض على رجل يبلغ من العمر 25 عاما على وجه السرعة بعد أن وصل الضباط إلى مكان الحادث للاشتباه في ارتكابه جريمة قتل وتم العثور على سكين، وهو محتجز حاليا، ولا نبحث عن أي شخص آخر على صلة بهذا الحادث".
وشوهد السير ديفيد، النائب المخضرم الداعم للخروج من الاتحاد الأوروبي، والذي صوت ضد زواج المثليين والإجهاض ، وهو يضحك ويتحدث إلى الناس على درج الكنيسة قبل دقائق فقط من طعنه.
أروع الزملاء
وقالت النائبة عن حزب المحافظين تريسي كراوتش بعد تلقيها النبأ إنها "حزينة". وكتبت على تويتر "يمكنني أن أكتب روايات كثيرة عن كيف كان السير ديفيد أحد أروع زملائي في البرلمان وأكثرهم تعاطفا وحبوبا. لكنني لا أستطيع. أشعر بالمرض. أنا ضائعة."
وختمت: "ارقد بسلام. انطفأ القليل من الضوء في البرلمان اليوم. سنفتقدك".
ومن جهتها، كتبت كاري جونسون، زوجة رئيس الوزراء بوريس جونسون ، على موقع تويتر: "أنباء مدمرة للغاية عن السير ديفيد أميس. لقد كان لطيفًا وصالحًا بشكل كبير. كان محبًا كبيرًا للحيوانات ورجلًا حقيقيًا. هذا غير عادل تمامًا. الأفكار مع زوجته وأطفالهم."
وقالت جوديث كانون، نائبة رئيس نادي المحافظين المحلي وصديقة النائب: "أنا لا أصدق ذلك ، كيف يمكن لأي شخص أن يؤذي رجلاً طيبًا مثل ديفيد، لا أعرف. لا أستطيع أن أفهم كيف يمكن لأي شخص أن يكون شريرًا لإيذاء هذا الرجل ".
التعليقات