إيلاف من بيروت: زار ابن المشير خليفة حفتر، قائد الجيش الليبي السابق، إسرائيل سراً في الأسبوع الماضي، طالبًا إقامة علاقات دبلوماسية والحصول على مساعدات عسكرية، قبل شهرين تقريباً من انتخابات الرئاسة الليبية في أواخر ديسمبر.
وبحسب تقرير نشرته "هآرتس" الإسرائيلية، وصلت طائرة خاصة يملكها المشير حفتر إلى مطار بن غوريون آتية من دبي الاثنين الماضي، حيث جثمت قرابة 90 دقيقة، قبل أن تقلع ثانية متوجهة إلى ليبيا.
وأعلنت الصحيفة الإسرائيلية أن المشير حفتر وابنه صدام يريدان الحصول على مساعدة عسكرية ودبلوماسية إسرائيلية مقابل وعود بإقامة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل إذا فازا في الانتخابات الرئاسية المقررة في 24 ديسمبر المقبل.
واشارت الصحيفة إلى أن صدام حفتر يتلقى مساعدة من شركات علاقات عامة ومستشارين استراتيجيين من فرنسا، ودول أخرى.
ولم تكشف "هآرتس" هوية من التقاهم ابن المشير حفتر خلال زيارته الخاطفة، إلا أن تقارير أفادت بأنه أجرى اتصالات سرية مع دائرة الاتصال مع أجهزة الاستخبارات الخارجية في جهاز الموساد، علماً أنه التقى بمندوبين عن هذا القسم في مناسبات عدة سابقة.
توقع التقرير الإسرائيلي أن تكون فرص صدام حفتر أفضل من فرص والده في الوصول إلى السلطة، على الرغم من أنه يواج اتهامات بالفساد، كما كل السياسيين الليبين
وبحسب التقرير نفسه، إذا تمكن صدام حفتر من أداء دور رئيس في الحكومة الليبية الجديدة، إن تم تشكيلها، فذلك سيزيد من فرص أقامة هذه الحكومة علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، بتشجيع من دول في المنطقة ومن الولايات المتحدة".
أعدت "إيلاف" هذا التقرير عن "هآرتس".
التعليقات