إيلاف من لندن: تحدثت تقارير بريطانية وفرنسية، بعد ظهر الأربعاء، عن غرق 31 مهاجر على الأقل أثناء محاولتهم العبور إلى الأراضي البريطانية في زورق قابل للنفخ في القنال الإنكليزي.

وسارع رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون إلى الدعوة لعقد اجتماع للجنة الطوارئ الحكومية (كوبرا) لتدارس خطط الاستجابة للحادث.
ويعد مضيق دوفر وهو احد المعابر في القنال الإنكليزي، أكثر ممرات الشحن ازدحامًا في العالم وقد أودى بحياة العديد من الأشخاص الذين حاولوا العبور إلى بريطانيا في قوارب مطاطية.

قام أكثر من 25700 شخص بالرحلة الخطرة إلى المملكة المتحدة هذا العام - ثلاثة أضعاف العدد الإجمالي لعام 2020 بأكمله.
وإذ ذاك، قالت عمدة بلدية مدينة كاليه الفرنسية ناتاشا بوشار لتلفزيون بي.إف.إم إن عدد القتلى بلغ 27، بعد دقائق من تحديد مسؤول آخر العدد 24. ويُعتقد أن العديد من الأشخاص الآخرين أصيبوا بعد انقلاب قاربهم قبالة كاليه بعد ظهر اليوم.
وكتب وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانين، الذي كان متوجها إلى المنطقة، على تويتر "عاطفة قوية تهزني في مواجهة مأساة مقتل عدة أشخاص بسبب انقلاب قارب مهاجرين في القنال الإنكليزي".

ضحايا المهربين

ووصف رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس الحادث بأنه "مأساة". وقال في تغريدة: "أفكاري مع الكثير من المفقودين والمصابين من ضحايا المهربين المجرمين الذين يستغلون محنتهم وإصابتهم".

وقالت تقارير نقلا عن مصادر في الشرطة إنه تم انتشال 26 جثة، وأن ما يصل إلى 50 مهاجراً كانوا على متن القارب عند وقوع الحادث.
وفي وقت سابق قال مصدر في الشرطة لرويترز "عملية بحث وانقاذ جارية قبالة ساحل كاليه. واضاف "نعتقد ان عدة اشخاص لقوا حتفهم عندما غرقت سفينتهم".

وقالت صحيفة La Voix du Nord الفرنسية إنه قبل الساعة 2 مساءً بقليل، نبه صيادٌ السلطات إلى وجود عدة أشخاص في المياه قبالة ساحل كاليه. وعرض نطبيق marinetraffic ثلاثة زوارق إنقاذ وطائرة هليكوبتر واحدة في المنطقة.