تتسابق فرق الإنقاذ الأمريكية لتحديد مكان عشرات الأشخاص بعد أن دمرت الأعاصير بلدات في جميع أنحاء ولاية كنتاكي، مع 64 حالة وفاة مؤكدة، على الأقل.
لا يزال هناك 105 أشخاص على الأقل في عداد المفقودين، مما يدفع العديد من العائلات إلى الاعتماد على انتظار أخبار أحبائها.
قال الحاكم آندي بشير إن المزيد من الوفيات قد يحدث في الأيام المقبلة.
لم يعثر على أي شخص على قيد الحياة منذ صباح السبت، لكن جهود البحث مستمرة.
قال أحد السكان المقيمين في مايفيلد، وهي من أكثر المناطق تضررا، إن العاصفة دمرت سقف بيته وشرفته واضطرت عائلته إلى الاختباء في ملجأ.
وقال الحاكم إن الإعصار دمر أماكن على طول مسار يبلغ 365 كيلومترا. ودمرت منازل آلاف الأشخاص - لكن العدد الدقيق لم يتضح بعد.
أبلغت السلطات بحدوث 13 حالة وفاة على الأقل في أربع ولايات أمريكية أخرى.
ويفتش عمال الطواريء الأنقاض بحثا عن ناجين، ويوزعون المياه والمولدات على السكان.
وقال حاكم الولاية: "الدمار لا يشبه أي شيء رأيته في حياتي".
ووصف الرئيس الأمريكي جو بايدن الحدث المأساوي بأنه "واحد من أكبر" العواصف في التاريخ الأمريكي. وأعلن كنتاكي منطقة كارثة فيدرالية كبرى وأمر بتقديم المساعدة الفيدرالية إلى المناطق الأكثر تضررا.
وكان أطول إعصار في الولايات المتحدة في الماضي، هو عاصفة وقعت في ميسوري في مارس 1925 وأودت بحياة 695 شخصا، وبلغت سرعتها 219 ميلا.
التعليقات