إيلاف من لندن: مع تصاعد حالات الإصابة بـ(أوميكرون)، حققت بريطانيا رقما قياسيا بالجرعات المغززة حيث تم إعطاء أكثر من 900000 جرعة يوم السبت.

إضافة إلى 904،598 شخصًا تلقوا جرعة ثالثة يوم السبت، حصل 44،599 على جرعة ثانية و37492 جرعة أولى. كما تم الإبلاغ عن 82886 حالة إصابة بفيروس كورونا في أحدث البيانات، بانخفاض في الأيام الأخيرة، ولكن أعلى بكثير من إجمالي يوم الأحد الماضي البالغ 48854 حالة.

وكانت هناك 45 حالة وفاة أخرى في غضون 28 يومًا من اختبار كورونا الإيجابي ، وهو أقل من 125 يوم أمس السبت، وأيضًا في 52 حالة تم الإبلاغ عنها هذا الوقت الأسبوع الماضي

العدد الفعلي

على صلة، قال وزير الصحة ساجد جاويد لشبكة (سكاي نيوز) إن "العدد الفعلي للعدوى سيكون أعلى بكثير مما تشير إليه أرقام الحالات" لأنه لن يخضع الجميع للاختبار وهناك تأخر في استعادة الناس لنتائجهم.

ولم يستبعد جاويد، خططًا لفرض الاغلاق لمدة أسبوعين بعد عيد الميلاد، قائلاً إن الحكومة "ستفعل ما هو ضروري". وأضاف أن الوزراء يناقشون آخر بيانات فيروس كورونا "كل ساعة تقريبًا" مع المستشارين العلميين.

أوميكرون

في وقت سابق من يوم الأحد، تم الإبلاغ عن 12133 حالة جديدة من أوميكرون من قبل وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة بعد مستوى قياسي بلغ 10059 تم تسجيله يوم السبت.

وبذلك يرتفع إجمالي الحالات المؤكدة للمتغير في المملكة المتحدة إلى 37101 حالة. وقال وزير الصحة إن الشكل الجديد ينتشر "بسرعة كبيرة جدًا" ولا يُعرف الكثير عنه في الوقت الحالي.

في غضون ذلك، حذر البروفيسور السير مارك وولبورت، وهو عضو في المجموعة الاستشارية العلمية لحالات الطوارئ (SAGE)، من أن العدوى "ترتفع بسرعة" وأن هناك حاجة إلى مزيد من الوقت حتى تصبح اللقاحات والمعززات التي تم إعطاؤها مؤخرًا سارية المفعول.

دخول المستشفيات

وقال: "نحن بحاجة إلى العمل على خفض معدل دخول المستشفيات، وتقليل الضغط على القوى العاملة - وبالطبع كثير من الناس في حالة مرضية في الوقت الحالي - والأهم من ذلك كله ، منح الناس الفرصة للحصول على التطعيم ، للحصول على تعزيز ، وإتاحة الوقت لهذه اللقاحات حتى تصبح سارية المفعول".

وإذ ذاك، يعتقد الخبراء العلميون الذين يقدمون نصائح للحكومة البريطانية أن هناك الآن "مئات الآلاف" من الإصابات كل يوم، أكثر بكثير من عدد الحالات الرسمية المسجلة على لوحة القيادة اليومية.

وتظهر التوقعات التي نظرت فيها اللجنة العلمية الاستشارية SAGE يوم الخميس الماضي، أنه من المتوقع أن تزداد حالات العلاج في المستشفيات من مستواها الحالي البالغ 900 يوميًا إلى ما بين 1000 و2000 يوميًا بحلول نهاية العام.

ومن المحتمل أن تصل إلى ذروتها في يناير عند أكثر من 3000 يوميًا، حتى مع قيود الخطة "ب" الحالية.