إيلاف من لندن: كشف النقاب عن أن محتجز الرهائن في ولاية تكساس الأميركية وقتل برصاص الشرطة الأميركية هو البريطاني مالك فيصل أكرم (44 عاما) من مدينة بلاكبيرن البريطانية، وليس محمد صديقي.
ووقع الحادث فى مجمع بيث اسرائيل فى كوليفيل في تكساس يوم السبت، وكان المشتبه به قد طالب بالإفراج عن الإرهابي المدان عافية صديقي، المعروفة باسم سيدة القاعدة، والتي، كما تقول الشرطة ، أشار إليها بـ "أخته".

بيان صديقي

لكن محاميًا يمثل محمد صديقي شقيق المرأة نفى تورطه بعد أن أفادت الشبكات أنه هو الفاعل.

وفي بيان للدكتور محمد صديقي، شقيق عافية صديقي، قال محاميه: "ندين بشدة احتجاز الرهائن في مجمع بيث إسرائيل في غير كوليفيل، تكساس. إن هذا الهجوم المعادي للسامية على دار عبادة أمر غير مقبول".

وسُمع الخاطف في وقت سابق في البث المباشر للمعبد اليهودي يطالب بالإفراج عن شقيقته عافية صديقي، عالمة الأعصاب الباكستانية المشتبه في صلتها بالقاعدة، والتي كانت أدينت المدانة بـ 85 عاما بسبب قتلها جنديا أميركيا وعميلا في FBI الـ "إف بي آي" في أفغانستان.

وقال إنه يريد التحدث معها. وهي محتجزة في سجن (FMC Carswell) في فورت وورث، تكساس، بعد إدانتها في عام 2010.

وبدا أن الرجل يتحدث بلكنة بريطانية في بث مباشر ويطالب بالإفراج عن عالم أعصاب باكستاني أدين بمحاولة قتل ضباط بالجيش الأميركي في أفغانستان.

الخارجية البريطانية

وأكدت وزارة الخارجية البريطانية أن المشتبه به الذي قتل برصاص الضباط بعد احتجاز أربعة أشخاص كرهائن في كنيس يهودي في تكساس هو بريطاني.

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية إنها "على علم بوفاة رجل بريطاني في تكساس وإنها على اتصال بالسلطات المحلية". وقالت وحدة مكافحة الإرهاب بشرطة ميتا إنها "على اتصال بالسلطات الأمريكية وزملاء من مكتب التحقيقات الفيدرالي فيما يتعلق بالحادث الذي وقع في تكساس".

ومن جهتها، غردت وزيرة الخارجية البريطانية ليز تروس قائلة إن المملكة المتحدة "تدين هذا العمل الإرهابي ومعاداة السامية"، بينما قالت سفيرة المملكة المتحدة لدى الولايات المتحدة كارين بيرس إنها "قلقة للغاية من الأخبار الواردة من تكساس".

وكتبت: "تقف المملكة المتحدة والولايات المتحدة جنبًا إلى جنب في تحدٍ للإرهاب ودفاعًا عن الحقوق والحريات الأساسية لمواطنينا".