بروكسل: رحّب وزير الخارجية الأوكراني دميترو كوليبا الاثنين بتنظيم قمة بين الرئيسين الأميركي والروسي في بروكسل، معرباً عن أمله بالتوصل إلى اتفاق حول انسحاب القوات الروسية المحتشدة عند حدود بلاده.

وقال لدى وصوله لحضور اجتماع مع نظرائه في الاتحاد الأوروبي "نعتقد أن أي جهد يهدف إلى حل دبلوماسي يستحق المحاولة (...) ونأمل في أن يخرج الرئيسان من القاعة باتفاق حول انسحاب القوات الروسية من أوكرانيا".

ترحيبٌ أوروبي

ورحّب الوزراء الأوروبيون القلقون بشأن تصاعد التوترات وخطر نشوب صراع، بمبادرة تنظيم القمة التي اقترحها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون والمشروطة بعدم إقدام روسيا على غزو أوكرانيا قبل حصولها. وحشدت روسيا 150 ألف جندي على الحدود الأوكرانية، وفق الغربيين.

لكن الكرملين اعتبر الاثنين أنه "من السابق لأوانه" التحدث عن قمة بين الرئيسين فلاديمير بوتين وجو بايدن.

وتتهم كييف والغرب روسيا بدعم الانفصاليين في شرق أوكرانيا عسكريا وماليا، ونشر جنودها في المنطقة. وتنفي موسكو هذه الاتهامات وتطالب بأن تبدأ كييف حوارا مع الانفصاليين بهدف حل الأزمة.

وقال وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس إن القمة "خبر جيد جدا. منح الأفضلية للحوار هو المسار الذي يجب سلوكه". ودعت نظيرته الألمانية أنالينا بيربوك الروس للعودة إلى طاولة المفاوضات، وقالت "على روسيا أن تحلذ هذه الأزمة الآن".

وأكد الأوروبيون استعدادهم لفرض عقوبات مكلفة على روسيا في حال نشوب صراع. وقال وزير خارجية الاتحاد الاوروبي جوزيب بوريل "العمل انتهى. نحن جاهزون".

لكنهم رفضوا طلب نظيرهم الأوكراني تبني بعض العقوبات الآن "من أجل إثبات أن الاتحاد الأوروبي انتقل الى الفعل".

وقال بوريل "ستفرض العقوبات في الوقت المناسب، وآمل في ألا يحدث ذلك".