موسكو: أكّدت روسيا الاثنين أنها عززت مساعدتها الإنسانية في المناطق التي تسيطر عليها في أوكرانيا، خلال زيارة وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الانسانية البريطاني مارتن غريفيث إلى موسكو.

وخلال لقاء مع المسؤول الأممي، شدّد مساعد وزير الدفاع الروسي ألكسندر فومين على "زيادة المساعدة الإنسانية للشعب الأوكراني في المناطق الخاضعة لسيطرة القوات المسلحة الروسية" وفي المناطق الانفصالية الموالية لروسيا في شرق اوكرانيا، حسبما أفادت وزارة الدفاع في بيان.

وألقى فومين مسؤولية "تدهور الوضع الإنساني" على كييف، متهمًا السلطات الأوكرانية و"كتائب قومية" بـ"احتجاز المدنيين في المدن" التي تستهدفها المواجهات.

وبدأت روسيا بغزو أوكرانيا في 24 شباط/فبراير، ما أثار تنديدًا سريعًا عبر العالم وفرار أكثر من أربعة ملايين أوكرانيين من ديارهم.

خلال مقابلته مع غريفيث، حمل فومين القوات الأوكرانية مسؤولية "إفشال" إقامة ممرات إنسانية للسماح للمدنيين بمغادرة ماريوبول، مضيفًا أن القوات الروسية أعادت فتح ممر واحد صباح الاثنين.

واتهم مساعد وزير الدفاع الروسي السلطات الروسية بـ"توزيع أسلحة بطريقة عشوائية على السكان"، معربًا عن قلقه من "ارتفاع عدد الحوادث التي يتخللها استخدام أسلحة نارية، ما قد يؤدي إلى وفاة موظفين تابعين للأمم المتحدة".

وكان الأمين العام للأمم المتحدة انطونيو غوتيريش قال إن الهدف من زيارة غريفيث هي محاولة التوصل إلى "وقف غطلاق نار لأغراض إنسانية".

ولم يتمّ التطرق إلى الموضوع في بيان وزارة الدفاع الروسية. ولم يُدلِ غريفيث، الذي يتوجه إلى كييف بعد ذلك، بأي تصريحات على الفور.