بروكسل: أعلن رئيس الإكوادور السابق رافاييل كوريا، المحكوم عليه في بلده غيابياً بالسجن ثماني سنوات بتهم فساد، الجمعة أنّ بلجيكا منحته حقّ اللجوء وذلك بعيد إعلان كيتو أنّها بدأت إجراءات قانونية لتسلّمه وإيداعه السجن.

وقال كوريا لوكالة فرانس برس إنّ بلجيكا، البلد الذي تتحدّر منه زوجته وحيث يعيش منذ انتهاء ولايته في 2017، منحته حقّ اللجوء، مؤكّداً بذلك نبأ أوردته وكالة الأنباء الإسبانية "إفي".

وأطلع الرئيس السابق فرانس برس على وثيقة صادرة عن المفوّض العام البلجيكي لشؤون اللاجئين وعديمي الجنسية في 15 نيسان/أبريل تمنحه وضع اللاجئ "بالمعنى المقصود في اتفاقية جنيف (...) وبروتوكولها الإضافي" .

وكان رئيس محكمة العدل الوطنية الإكوادورية إيفان ساكيسيلا أعلن الجمعة أنّه أمر الخميس ببدء "عملية تسلّم رافاييل فيسنتي كوريا، بما يتوافق مع القانون".

وقال القاضي في مقابلة تلفزيونية إنّ الخطوة التالية هي "على المستوى الدبلوماسي، اتخاذ الإجراءات الضرورية واللازمة حتى يتمّ تسلّم" الرئيس السابق من بلجيكا.

وفي أيلول/سبتمبر 2020 حُكم على كوريا غيابياً بالسجن ثماني سنوات بجرم الفساد بعدما دانته المحكمة بتلقّي رشى لتمرير عقود مع شركات عدة.

وقضت الإدانة على آمال الرئيس السابق بالعودة إلى الحياة السياسية، إذ يمنع الدستور المدانين بالفساد من الترشح للانتخابات.

وينفي كوريا الاتهامات الموجّهة إليه، مؤكّداً أنّ نائبه السابق لينين مورينو الذي خلفه في المنصب يقف وراءها.