إيلاف من لندن: كشف ضابط السلوك الأخلاقي في حزب المحافظين البريطاني الحاكم أن النائب المحافظ المتهم بمشاهدة المواد الإباحية في غرفة مجلس العموم هو نيل باريش.

وقال الحزب إن النائب باريش (65 عاما) تم فصله عن عضوية الحزب البرلماني وهو قيد التحقيق من قبل مفوض المعايير في البرلمان.

وطلب رئيس حزب المحافظين، كريس هيتون-هاريس، بالفعل إحالة الأمر إلى نظام الشكاوى والتظلمات المستقل في البرلمان. للتحقيق مع السيد باريش، النائب عن تيفرتون وهونيتون، في منطقة ديفون، وهو يرأس لجنة البيئة والغذاء والشؤون الريفية في مجلس العموم.

شكوى برلمانيتين

واشتكت زميلتان برلمانيتان، باريش، في وقت سابق من هذا الأسبوع بعد أن رأتاه ينظر إلى محتوى للبالغين على هاتفه بينما كان جالسًا بالقرب منهما.

وقال تقرير إنه إذا وجدت مفوضة المعايير، كاثرين ستون، أن النائب باريش انتهك مدونة قواعد السلوك لأعضاء البرلمان، فإن العقوبات المحتملة تتراوح من الاضطرار إلى تقديم اعتذار إلى مجلس العموم إلى التعليق أو الطرد.

وكانت وزيرة أبلغت يوم الأربعاء عن رؤية نائب من حزب المحافظين يشاهد مواد إباحية أثناء جلوسها بجانبها في مجلس العموم. وقالت امرأة ثانية في البرلمان من حزب المحافظين إنها حاولت التقاط دليل بالفيديو على قيامه بذلك، لكنها لم تتمكن من ذلك.

تستر

وقال حزب العمال المعارض: "كان المحافظون على علم منذ أيام بالسلوك المثير للاشمئزاز لأحد نوابهم وحاولوا التستر عليه". وقالت نائبة زعيم الحزب الليبرالي الديمقراطي ديزي كوبر: "إذا كان لدى بوريس جونسون أي ذرة من اللياقة ، فسيطلب من نيل باريش الاستقالة على الفور. في أي مكان عمل آخر يعتبر هذا بمثابة سوء سلوك جسيم ويفقد الشخص المسؤول وظيفته".

يذكر أن تقارير قالت إن حوالي 50 إلى 60 نائبة من حزب المحافظين حضرن اجتماعا خاصا للجنة 1922 بحزب المحافظين، الذي كان فيه باريش يشاهد مواد إباحية.

تعليق جونسون

وكان رئيس الوزراء بوريس جونسون تحدث عن المزاعم لأول مرة يوم الخميس، قائلاً: "من الواضح أنه من غير المقبول لأي شخص أن يفعل هذا النوع من الأشياء في مكان العمل".

وأضاف: سيكون الأمر نفسه بالنسبة لأي وظيفة في جميع أنحاء البلاد. و"من الواضح أن هذا النوع من السلوك غير مقبول على الإطلاق".

كما تحدث وزراء آخرون في الحكومة ضد هذه المزاعم، حيث قال وزير كفاءة الحكومة جاكوب ريس موغ إنها "غير عادية ومروعة".

وقال وزير الصحة ساجد جاويد إن الثقافة بحاجة إلى التغيير في وستمنستر بعد "عدة حالات من السلوك غير اللائق والمتحيز ضد المرأة".