كييف (أوكرانيا): شنّت القوات الروسية ضربات عدة استهدفت فجرا بنى تحتية للسكك الحديد في كييف، هي الأولى منذ نهاية نيسان/أبريل، وفق مسؤولين أوكرانيين.
وتحدّث رئيس بلدية العاصمة الأوكرانية فيتالي كليتشكو عبر تلغرام عن "انفجارات عدة في منطقتي دارنيتسكي ودنيبروفسكي" في جنوب شرق العاصمة، من دون تحديد ماهية المواقع المستهدفة.
وأفادت معلومات أولية بأن "لا ضحايا" من جراء الانفجارات، وقال رئيس بلدية كييف إن جريحا نقل إلى المستشفى.
سكك الحديد
من جهته أعلن عضو مجلس الإشراف على شركة السكك الحديد الأوكرانية "أوكرزاليزنيتشا" ومستشار الرئاسة الأوكرانية سيرغي ليشتشنكو أن "الضربات استهدفت البنى التحتية" للشركة.
وبحسب قوات سلاح الجو الأوكرانية أطلقت قاذفات روسية من نوع تو-95 متمركزة في بحر قزوين فجرا صواريخ كروز باتجاه كييف تم تدمير أحدها.
قلقٌ من إرهاب نووي
من جهتها أعلنت شركة "إنرغواتوم" الأوكرانية التي تتولى إدارة المحطات النووية في البلاد أن صاروخا "حلّق على علو منخفض للغاية فوق محطة بيفدينو-أوكرايينسكا" في منطقة ميكولاييف (جنوب)، منددا بـ"إرهاب نووي".
وأضاف المصدر أن "هذا الصاروخ أُطلق على الأرجح باتجاه كييف".
وجاء في منشور لهيئة أركان الجيش الأوكراني على فيسبوك أن "المعتدي يواصل إطلاق الصواريخ وشن الضربات الجوية على بنى تحتية عسكرية ومدنية في بلادنا، خصوصا في كييف".
وكانت روسيا قد صرفت تركيزها عن كييف في نهاية آذار/مارس ومطلع نيسان/أبريل، لكنها عادت وقصفت المدينة في 28 نيسان/أبريل خلال زيارة للأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وأعلن حينها الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي سقوط "خمسة صواريخ" في كييف.
وليل السبت الأحد دوّت صفارات الإنذار للتحذير من غارات جوية في مدن أوكرانية عدة.
التعليقات