إيلاف من بيروت: إنه جهاز Xaver-1000 الذي يضعه المستخدمون مباشرة بجانب الحائط، فيمكنه تحديد ما إذا كان الشخص خلف الحائط جالسًا أو واقفًا أو مستلقيًا. هذا النظام قادر أيضًا على توفير قياسات للأهداف وتحديد ما إذا كانت الصورة لشخص بالغ أو طفل أو حيوان، ما يسمح للجنود أو ضباط الشرطة بمعرفة ما يواجهونه على الجانب الآخر من الجدار.

الجهاز مصمم مثل ماسة بأربع طبقات تفتح إلى الخارج. يمكن مستخدم واحد تشغيله، ويتم ذلك من طريق وضعه بشكل مسطح على الجدار. وثمة شاشة مقاسها 10.1 بوصات مزودة بنظام ملاحي يسمح للمستخدم بالبحث في جميع أنحاء الغرفة لمعرفة من قد يختبئ بداخلها.

وتزعم شركة Camero-Tech أن جهاز Xaver-1000 الجديد هو "أساسي" للجيوش وضباط إنفاذ القانون ووحدات الاستخبارات وفرق البحث والإنقاذ. وظهرت تقنية أخرى قادرة على الرؤية من خلال الجدران أول مرة في ديسمبر 2020، لكن هذا الابتكار يقوم على قمر صناعي يدور حول الأرض، ويسمى Capella-2، ويمكنه إنشاء صور عالية الدقة لأي مكان على كوكبنا تقريبًا باستخدام الرادار، وهو قوي بما يكفي لاختراق جدران المباني.

استخدمته ناسا

يستخدم نظام Capella-2، الذي صممه Capella Space، رادار الفتحة الاصطناعية الذي يمكنه عرض الأرض بغض النظر عن رؤية الهواء أو الغطاء السحابي أو الوقت، وهي التقنية نفسها التي استخدمتها "ناسا" منذ السبعينيات. يطلق هذا الرادار إشارات قوية "لإلقاء الضوء" على نقطة مهمة، ويجمع بيانات عن صدى كل نبضة ترتد للخلف، لإنشاء صورة مفصلة.

وهذا القمر الصناعي قادر على التصوير بدقة 50 سم × 50 سم مع آخر تحديث له يسمى وضع Spotlight الذي يسمح بالتعرض الطويل حتى 60 ثانية فوق المنطقة المقصودة (AOI)، ما ينتج عنه صور "واضحة وضوح الشمس".

تختبر Capella حاليًا جهازًا واحدًا، لكنها حصلت على عقود مع وكالات حكومية، بما فيها مكتب الاستطلاع الوطني والقوات الجوية الأميركية. لكن Capella ـصر على أنه لا يمكن استخدام هذه التقنية للتجسس على الناس في منازلهم. وعلى الرغم من أن موجات الرادار يمكن أن تخترق الجدران، فإنهم يقولون إنهم لا يستطيعون تصوير أي شيء بالداخل. توضح الشركة: "تستخدم التقنية موجات الراديو القادرة على الانتقال عبر الجدران". لكن إشارات الهاتف الخلوي وشبكات Wi-Fi تضعف كلما ابتعدت عن برج خلوي أو نقطة وصول Wi-Fi. إشارات الرادار هي نفسها: يمكن أن تنتقل عبر الجدران ، لكنها أضعف من أن تصور أو ترى أي شيء في داخل المنازل.

تؤكد الشركة إن هذا الابتكار يهدف إلى مساعدة الناس في جميع أنحاء العالم على استخدام الفضاء لتحسين أعمالهم وحياتهم من خلال مراقبة كل شيء، من المناخ إلى حقول المحاصيل والبنية التحتية.

أعدت "إيلاف" هذا التقرير عن "ديلي ميل" البريطانية