إيلاف من بيروت: أفاد التلفزيون الإسرائيلي أن الغارة الجوية التي نسبت إلى سلاح الجو الإسرائيلي في سوريا السبت استهدفت محاولات إيرانية لإدخال أنظمة دفاع جوي "تغير قواعد اللعبة" إلى سوريا. وبحسب أخبار القناة 12، فإن موقع الغارة الصباحية كان في بلدة الحميدية قرب ميناء طرطوس، "وهو يوحي بأنها استهدفت سلاحاً تم نقله بحراً، ربما باستخدام السفن الإيرانية التي رست في الميناء في الأسبوع الماضي".

أضاف التقرير أن الغارة جاءت وسط "تحرك إيراني جديد في سوريا لإدخال منظومة دفاع جوي لحماية مصالح طهران العسكرية". ولم تقدم الشبكة أي مصدر للتقييم. وبحسب وسائل الإعلام الرسمية السورية، دمرت الغارة "مزارع دواجن" وأصابت مدنيين اثنين.

قال مسؤولون عسكريون في الماضي إن سوريا حسنت قدراتها الدفاعية الجوية بمكونات إيرانية مطورة. في هجوم حصل في عام 2018، ورد أن إسرائيل استهدفت نظام دفاع جوي إيراني متقدم كان سيتم نشره قريبًا. وقالت القناة 12 السبت إن من يقود هذا "الجهد الجديد" قائد كبير في الحرس الثوري الإيراني بالتعاون مع الجيش السوري، والهدف تمكين طهران من تشغيل أنظمة الدفاع الجوي الخاصة بها في سوريا.

أطلقت الشبكة على ضابط الحرس الثوري الإيراني اسم فريد محمد ساكاي، قائلة: "ليس من قبيل المصادفة أن يتم نشر اسمه الآن". ولم ترد تفاصيل عن مكان نشر اسم الضابط ولا أي معلومات أخرى عن رتبته ومنصبه.

وشنت إسرائيل مئات الضربات على أهداف في سوريا على مر السنين لكنها نادرا ما تعترف أو تناقش مثل هذه العمليات. وتقول إنها تستهدف قواعد إيران والميليشيات المتحالفة معها، مثل جماعة حزب الله اللبنانية التي لها مقاتلون منتشرون في سوريا، فضلا عن شحنات أسلحة يعتقد أنها متجهة إلى وكلاء مختلفين.

في تقرير آخر، قالت القناة 12 إن انفجارين وقعا في قاعدة تابعة للحرس الثوري الإيراني جنوب شرق طهران، ما تسبب في "أضرار جسيمة" ليلة الجمعة. ولم يصدر أي تعليق رسمي على الواقعة التي تم تداولها على نطاق واسع على مواقع التواصل الاجتماعي والتقطتها المعارضة الإيرانية ومقرها لندن.

أعدت "إيلاف" هذا التقرير عن "تايمز أوف إسرائيل"