ايلاف من القدس: "قصف المواقع قرب طرطوس رسالة ثلاثية لإيران، الأسد وروسيا" هذا ما قاله مسؤول إسرائيلي لـ"إيلاف" تعليقاً على قصف إسرائيل لمناطق قرب طرطوس وتدمير مخازن يعتقد انها تحوي أسلحة ومعدات لحزب الله وإيران.

وتفيد المعلومات انها قطع ومعدات لمنظومة صواريخ أرض جو مضادة للطائرات تحاول إيران بمشاركة حزب الله نصبها في سوريا وبالتحديد قبالة البحر وعلى مقربة من الموقع الروسي في طرطوس.

وقال المسؤول ان الرسالة الأولى هي لإيران ووزير خارجيتها الذي يزور سوريا مفادها ان رئيس الوزراء الجديد يائير لابيد وبعد اقل من 24 ساعة على استلام مهام منصبة رئيسا لحكومة انتقالية اوعز بضرب هذا الهدف الإيراني السري ليقول ان إسرائيل تراقب عن كثب كل ما تفعله إيران وأذرعها في سوريا.

اما الرسالة الثانية فلبشار الأسد، لتقول ان إسرائيل تعرف ما لا يعرفه هو وان هذه الأسلحة والمعدات لا يعلم بها النظام ولا استخباراته ولا كبار قادته واعدت لإحراجه وان الموقع الذي اختاره حزب الله لهذه الأسلحة قريب من الموقع العسكري الروسي الكبير في سوريا كي يتعذّر على إسرائيل ضربه.


اما الرسالة الإسرائيلية لروسيا فهي مزدوجة تفيد وبحسب المسؤول ان رئيس الحكومة الجديد لا يتورع عن ضرب ما يهدد امن اسرائيل حتى وان عرض المصالح الروسية للخطر، ومن جهة أخرى رسالة للروس ان إيران تخدعهم وتقيم مواقعا بها أسلحة ومعدات تشكل خطرا على امن اسرائيل.

واشار المسؤول ان إسرائيل اعلمت الجانب الروسي بالقصف من الجو عنما كانت الصواريخ تنطلق من طائرات اف 15 من عرض البحر المتوسط.