الجزائر : قُتل جندي جزائري خلال عملية عسكرية لمواجهة "الإرهاب" بولاية عين الدفلى بغرب البلاد، بحسب ما اعلن الرئيس عبد المجيد تبون في تغريدة الأربعاء.

وكتب الرئيس الجزائري "تعازيّ الخالصة لعائلة الشهيد العريف المتعاقد سلاوي سمير، ولكل أفراد الجيش الوطني الشعبي، سليل جيش التحرير الوطني، عقب استشهاده متصديا لأيادي الغدر الإرهابية، بميدان الشرف بولاية عين الدفلى، ليلتحق بالشهداء الأبرار، في أيام الوفاء لشهدائنا" في إشارة إلى الاحتفال بالذكرى الستين للاستقلال.

ولم ترد أي معلومات حول العملية العسكرية الجارية في عين الدفلى الواقعة على بعد 150 كلم جنوب غرب العاصمة، والتي سبق ان قتل فيها جنديين قبل نحو سنة، خلال عملية لـ "مكافحة الإرهاب".

وتستخدم السلطات الجزائرية عبارة "إرهابي" للدلالة على جهاديين مسلّحين ينشطون في البلاد منذ أوائل تسعينيات القرن الماضي.

ومنذ بداية السنة، قتل الجيش عشرة جهاديين وعثر على ثلاث جثث وأوقف سبعة آخرين في عمليات مختلفة واستسلم ثلاثة للسلطات العسكرية، كما ضبط 323 قطعة سلاح، حسب حصيلة نشرتها وزارة الدفاع الأربعاء.

وشهدت الجزائر في "العشرية السوداء" بين 1992 و2002 حربا بين جهاديين والقوات الحكومية أسفرت عن مئتي ألف قتيل، بحسب حصيلة رسمية.

وعلى الرغم من"ميثاق المصالحة الوطنية" الذي صدر في 2005 لطي صفحة الحرب الاهلية، لا يزال جهاديون مسلّحون ينشطون في أنحاء من البلاد، كما في عين الدفلى، وغالبا ما يستهدفون بهجماتهم القوات الأمنية.