إيلاف من لندن: مع حظوظ أوسع لوزيرة الخارجية ليز تراس لخلافة جونسون لتكون ثالث سيدة في 10 داونينغ ستريت، فشلت وزيرة المساواة البريطانية السابقة كيمي بادنوك من مواصلة السباق.

وأعلن السير غراهام برادي رئيس لجنة 1922 المعنية بانتخاب قيادة حزب المحافظين، أن بادنوك حققت آخر جولة تصويت نواب حزب المحافظين 59 صوتًا.

وفاز وزير الخزانة السابق ريشي سوناك بالجولة الرابعة بأغلبية 118 صوتًا، أي أكثر بثلاثة أصوات عن المرة السابقة، وجاءت وزيرة التجارة بيني موردونت في المركز الثاني بحصولها على 92 صوتا وحصلت على 10 أصوات منذ يوم أمس الإثنين.

وعلى الرغم من أن وزيرة الخارجية ليز تراس جاءت في المركز الثالث بأغلبية 86 صوتًا، فقد حصلت على 15 صوتًا جديدا- أكثر من أي مرشح آخر - وتقترب من المرشحة موردونت.

وبحلول ليلة الأربعاء، يتبقى لنا اثنان فقط من المرشحين، ثم يختار أعضاء حزب المحافظين الفائز الذي سيتم الإعلان عنه في 5 سبتمبر.

آخر استطلاع

أظهر آخر استطلاع لأعضاء حزب المحافظين أن ريشي سوناك من غير المرجح أن يفوز على المرشحتين الباقيتين موردونت وتراس، وفقًا لاستطلاع جديد أجرته مؤسسة (يوغوف YouGov).

وتراجع تقدم بيني موردنت القوي من استطلاع الأعضاء الأسبوع الماضي، وخسرت الآن بفارق ضئيل أمام كل من تراس وبادنوك التي غادرت السباق اليوم.

وفي الاستطلاع تفوقت تراس على سوناك بنسبة 53٪ إلى 35٪ وعلى موردونت بنسبة 48٪ إلى 42٪، ولم يخسر سوناك أمام تراس فحسب ، بل خسرت مورداونت بنسبة 37٪ إلى 57٪ وبادنوك من 34٪ إلى 56٪.

يبدو أن ليز تروس وبيني مورداونت تخوضان معركة مباشرة للظهور في جولة يوم الأربعاء بعد تفادي التحدي من بادينوك، وستتدافعان الآن للحصول على 59 من مؤيديها.