إيلاف من لندن: مع دخول معركة السباق لـ10 داونينغ ستريت يومها الثاني، أشار استطلاع جديد إلى أن وزيرة الدفاع السابقة موردونت هي المؤهلة لخلافة بوريس جونسون.

بحسب استطلاع أجراه (يوغوف) على 879 من أعضاء حزب المحافظين الليلة الماضية، فإن وزيرة الدفاع السابقة ووزيرة التجارة الخارجية السابق موردونت، التي أطلقت حملتها لسباق 10 داونينغ ستريت صباح الأربعاء، ستفوز بهامش كبير في سباق فردي ضد جميع المتنافسين الآخرين.

على الرغم من أن 13في المئة من المستجيبين قالوا إن الاستطلاع بمثابة أخبار سيئة لوزير الخزانة السابق ريشي سوناك، المرشح الأوفر حظًا بين النواب.

تتفوق موردونت على ريشي سوناك ، الذي يتمتع حاليًا بأكبر عدد من مؤيدي البرلمان المعلن بتأييد عام يبلغ نحو 50 نائبا، بهامش أكثر من اثنين إلى واحد.

اختيار البديل المفضل

وحيث الاستطلاع يتكون من عنصرين، فإنه عندما طُلب من المستجيبين اختيار البديل المفضل لديهم، تأتي موردونت في المرتبة الأولى بين أعضاء حزب المحافظين بنسبة 27 في المئة من الأصوات، وجاءت كيمي بادنوش وزيرة المساواة السابقة في المرتبة الثانية بنسبة 15 في المئة، بينما احتل سوناك ووزيرة الخارجية ليز تراس المرتبة الثالثة بنسبة 13في المئة.

وحقق كل من المرشحين توم توغندهات 8 في المئة، سويلا برافرمان 5 في المئة، جيريمي هانت 4 في المئة، ناظم الزهاوي 1 في المئة. ويقول حوالي 6 في المئة "لا أحد ممن سبق" هو مرشحهم المفضل، بينما قال 8 في المئة إنهم لا يعرفون.

ويختلف ترتيب التفضيل بين الأعضاء اختلافًا كبيرًا عن الاختيار العام لـ 358 نائبًا من حزب المحافظين الذين وضعوا السيد سوناك في المرتبة الأولى، والسيدة موردونت في المركز الثاني، وتراس في المركز الثالث، والسيدة بادنوش في المركز الرابع والسيد توغندهات في المركز الخامس.

وسُئل الأعضاء أيضًا عمن سيصوتون له إذا تم اختيارهم بين اسمين فقط، مع فوز السيدة موردنت على كل منافس.

وفازت مورداونت على سوناك بنسبة 67 إلى 28 في المئة، وتغلبت على تراس بنسبة 55 إلى 37 في المئة، وعلى بادنوك - التي تأتي في المرتبة الثانية بين الأعضاء - بنسبة 59 إلى 30 في المئة. وفي حالة عدم وصول مورداونت إلى الجولة النهائية، فإن تراس ستهزم سوناك بنسبة 67 إلى 28 في المئة.

نبذة مهنية

يذكر أن موردونت من مواليد 4 مارس 1973، هي سياسيّة من حزب المحافظين ووزيرة الدفاع منذ 2019، وكانت عضوًا في البرلمان عن دائرة بورتسموث نورث منذ انتخابات عام 2010 كما كانت وزيرة للخارجية للتنمية الدولية في الفترة المُمتدة من 2017 إلى 2019.

ومن يوليو 2016 إلى نوفمبر 2017، عملت بيني كوزيرة دولة في وزارة العمل والمعاشات التقاعدية وبحلول نوفمبر من العام 2017 تمّ تعيينها وزيرة للتنمية الدولية.

وفي مايو 2019، عُيّنت موردونت كوزيرةٍ للدفاع بعد إقالة رئيسة الوزراء تيريزا ماي للسياسي ووزير الدفاع السابق غافين ويليامسون عقبَ تسريب معلومات في غاية السرية من مجلس الأمن القومي.

وكانت موردونت جندية احتياطية في البحرية الملكية حيثُ عملت كملازم فرعي، وهي زميلة في الجمعية الملكية للفنون وعضو في الجمعية الفلكية البريطانية كمَا شاركت في العديد من الجمعيات الخيرية العاملة في منطقة بورتسموث بما في ذلك ساوث سي غرينهاوس وهيلسيا ليدو ومركز ذا باتي وميمور مانو.