إيلاف من لندن: قام العاهل البريطاني الملك تشارلز الثالث في أول زيارة رسمية لويلز، التي كان أميرها، قبل أن يحمل اللقلب ولي العهد الأمير وليام، في الجزء الأخير من جولته في المملكة المتحدة.

وحضر الملك تشارلز الثالث وقرينته الملكة، صلاة خاصة بالملكة الراحلة في كاتدرائية لانداف في عاصمة ويلز كارديف.

وكان الملك وصل إلى كارديف عبر مروحية من منزله في غلوسيسترشاير في هايغروف بعد يوم راحة بعد أسبوع من الواجبات منذ وفاة الملكة، التي توفيت عن 96 عامًا الأسبوع الماضي.

تحية مدفعية

تم الترحيب به هو وزوجته الملكة من خلال تحية مدفعية في قلعة كارديف بينما تطأ قدماه الأراضي الويلزية.

كما وصلت ليز تروس أيضًا إلى كارديف لتكون في الخدمة في أول زيارة لها إلى ويلز كرئيسة للوزراء.

والتقى الملك تشارلز الثالث وقرينته بالآف الحشودالتي توافدت لتهنئته واستذكار الملكة الراحلة في قلعة كارديف.

وعقد الملك البريطاني لقاءًا خاصًا مع الوزير الأول لويلز مارك دراكفورد في قلعة كارديف، حيث تم السماح لأول 2000 شخص في قائمة الانتظار بالدخول.

يشار إلى أن الملك تشارلز كان أميرا ويلز لأكثر من 53 عامًا ، بعد تنصيبه في قلعة كارنارفون في شمال ويلز عام 1969.

آراء

قالت قناة (سكاي نيوز) في تقرير لها إنه هناك مزيج من الآراء في ويلز حول صعود تشارلز إلى العرش. وقال ريتشارد روبرتس: "كان عمري 13 عامًا في عام 1969 عندما تم التنصيب هنا ، وكان ذلك في العصر الذي بدأنا فيه التشكيك في السياسة والوضع في ويلز داخل الجزر البريطانية ، لذلك فأنا متناقض تمامًا."

وعندما سئل عما إذا كان سيدعم تشارلز كملك ، أجاب: "لا، ليس حقًا، لأنني أشعر أن المؤسسة لا تحترم ويلز". وتابع: لكن الآخرين في البلدة يؤيدون بالكامل.

وقالت جانين براون: "أنا سعيدة لأنه حصل على فرصته ليصبح ملكًا، كما ينبغي، من الواضح أنه في ظروف حزينة، لكنني أعتقد أنه سيصبح ملكًا جيدًا".