موسكو: أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الثلاثاء أن بلاده ستمضي قدما بـ"مسارها السيادي" على الساحة الدولية، قبيل انطلاق أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وبعد القيود التي فرضت على سنتين جراء وباء كوفيد وإلقاء الخطابات عبر الفيديو، سيعود الاجتماع السنوي بصيغته الحضورية الثلاثاء، إذ تطلب الأمم المتحدة مجددا من القادة الحضور شخصيا إذا رغبوا بإلقاء خطابات، مع استثناء وحيد للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
وقال الرئيس الروسي في تصريحات متلفزة الثلاثاء "بالنسبة لروسيا، لن ننحرف عن مسارنا السيادي".
وأشار إلى أن روسيا، بصفتها عضوا دائما في مجلس الأمن الدولي، ستعمل باتّجاه الوحدة وستساعد في حل المشاكل التي يواجهها العالم و"ستساهم في تسوية النزاعات الإقليمية الخطرة".
ومن المقرر أن يلقي وزير الخارجية سيرغي لافروف خطابا أمام الجمعية العامة هذه السنة.
هيمنة أميركية
وحذّر بوتين في اجتماع متلفز مع سفراء أجانب تم تعيينهم مؤخرا في موسكو من أن دور الولايات المتحدة في الخارج يعرقل التنمية على مستوى العالم.
وأفاد في إشارة مبطنة إلى الغرب والولايات المتحدة "للأسف، يواجه تطوير عالم متعدد الأقطاب مقاومة من أولئك الذين يحاولون الاحتفاظ بدورهم المهيمن والسيطرة على كل شيء في أميركا اللاتينية وأوروبا وآسيا وإفريقيا".
وأضاف أن "هذه الهيمنة سارت بشكل جيد لمدة طويلة، لكن لا يمكن أن يبقى الوضع كذلك إلى الأبد، إنه أمر مستحيل".
التعليقات