مسقط: أعلن وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في بيان ليل الأربعاء الخميس أن الأميركي باقر نمازي الذي كان ممنوعًا من مغادرة الأراضي الإيرانية بعد أن أمضى عقوبة بالسجن هناك، وصل مساء الأربعاء إلى أبوظبي.

كان هذا المسؤول السابق في منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) البالغ من العمر 85 عامًا أوقف في شباط/فبراير 2016 في إيران التي توجه إليها للمطالبة بالإفراج عن ابنه سياماك (50 عامًا) الموقوف منذ تشرين الأول/أكتوبر من العام السابق.

وكان محامي الأسرة جاريد غينسر صرح لوكالة فرانس برس أن "باقر وقريبه الذي يسافر معه وصلا" الى سلطنة عمان.

وقالت وزارة خارجية هذه الدولة الخليجية التي تلعب دور الوسيط بانتظام بين إيران والدول الغربية، إن باقر نمازي نقل من طهران إلى مسقط على متن طائرة لسلاح الجو العُماني.

سعادة ومرارة

وفي وقت لاحق، أعلن بلينكن في بيان أنه سافر بعد ذلك إلى أبوظبي، مؤكداً أن نمازي "سيتلقى قريباً العلاج المطلوب بشكل عاجل".

وكان التلفزيون الرسمي الإيراني ذكر أن باقر نمازي الذي "أطلق سراحه من السجن قبل أيام، غادر إيران"، وعرض لقطات للمواطن الأميركي وهو يستقل طائرة في إيران.

وقال المحامي غينسر إن باباك أحد أبنائه الآخرين استقبله في مسقط. وقد تحدث باباك عن شعور "بالسعادة والمرارة" في آن، معبراً عن أمله في الإفراج عن شقيقه سياماك وأميركيين آخرين ما زالا محتجزين في إيران.