إيلاف من بيروت: قالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إنها علمت أن وزيرة حماية البيئة الإسرائيلية تمار زاندبرغ شاركت في اجتماع مغلق في مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ يوم الثلاثاء حضره ممثلون عن عدة دول لا تعترف بإسرائيل، بينها لبنان والعراق.

هذا الاجتماع في شرم الشيخ هو جزء من قمة المناخ التي افتتحت الأحد. وجمع زاندبرغ مع رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية ورئيس الوزراء اليوناني كيرياكوس ميتسوتاكيس والرئيس القبرصي نيكوس أناستاسيادس، إضافة إلى مسؤولين من العراق وعمان والأردن.

يعتبر أي لقاء يجمع بين مسؤول إسرائيلي ومسؤولين من لبنان وفلسطين نادراً جداً. تم ترتيب الاجتماع من قبل المسؤولين القبارصة والمصريين. ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن مصادرها قولهم إن هذا هو أول اجتماع إقليمي رفيع المستوى تشارك فيه إسرائيل بشأن تغير المناخ. فعلى مدى السنوات القليلة الماضية، عملت قبرص خلف الكواليس مع قادة من عدة دول في الشرق الأوسط، وهي منطقة تعتبر شديدة التأثر بتغير المناخ.

تحدثت زاندبرغ، ولم يصفق لها الفلسطينيون واللبنانيون بعدما انتهت من إلقاء كلمتها. كما تحدث مختلف الممثلين عن قضايا المناخ التي يواجهونها. على سبيل المثال، تحدث رئيس الوزراء الفلسطيني اشتية عن نقص مياه الشرب والوصول إلى المحيط في الضفة الغربية.

وقالت زاندبرغ للصحيفة نفسها: "أنا أؤمن بالمبادرة الإقليمية"، مضيفة أن القضايا "تثبت أن تحديات المناخ تلعب دورًا في علاقاتنا مع دول الجوار".

أعدت "إيلاف" هذا التقرير عن "هآرتس" الإسرائيلية