موسكو: دعا الكرملين الاثنين إلى تسوية التوتر بين صربيا وكوسوفو "بالوسائل الدبلوماسية" بعد الهجمات التي استهدفت الشرطة، مطالبا بـ "ضمان" حقوق الصرب.
قال المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف للصحافيين "نحن نؤيد قيام الأطراف بجهود سلمية من أجل تسوية هذا الوضع بالوسائل الدبلوماسية".
واضاف "نحن نؤيد ضمان جميع حقوق الصرب"، وروسيا من أشد المؤيدين لبلغراد نظراً للروابط التاريخية والدينية المتجذرة.
في أواخر الأسبوع الماضي، تصاعدت حدة التوتر في شمال كوسوفو بعد أن تبادل مسلحون مجهولون النار مع الشرطة وألقوا قنبلة صوتية على أفراد من بعثة الاتحاد الاوروبي للشرطة والقضاء في كوسوفو (يوليكس).
كما أقام متظاهرون من الأقلية الصربية في كوسوفو حواجز على طريق بشمال البلاد مما أعاق حركة المرور عند معبرين حدوديين رئيسيين مع صربيا، احتجاجا على اعتقال شرطي سابق.
تبادلت بريشتينا وبلغراد الاتهامات بعد سلسلة الأحداث الأخيرة التي دفعت بكوسوفو إلى تأجيل الانتخابات المحلية في البلديات ذات الأغلبية الصربية المقررة في 18 كانون الأول/ديسمبر حتى 23 نيسان/أبريل.
وكوسوفو مقاطعة صربية سابقة يشكل الألبان غالبية سكانها وأعلنت استقلالها في 2008. وقد اعترفت الولايات المتحدة ومعظم دول الاتحاد الأوروبي، لكنها لم تحصل على اعتراف بلغراد.
التعليقات