إيلاف من لندن: قال ضابط الحماية السابق للأميرة ديانا إنه يعتقد أن الأمير هاري لديه "قضية انتقام" مع العائلة الملكية، وأن والدته كانت ستخبره أن نشر مذكراته "ليس فكرة جيدة".
وقال كين وارف، الذي كان ضابط الحماية الشخصية للأميرة الراحلة ديانا من عام 1988 إلى عام 1993، إنه شعر أن مذكرات دوق ساسكس بعنوان "سبير" (Spare)، قد أفسدت أي فرصة للمصالحة مع باقي أفراد العائلة المالكة.
واخبر الضابط السابق قناة "سكاي نيوز" أن هاري كان يدرك دائمًا أنه سيتخلف عن شقيقه عندما كانا صغيرين، متذكرًا جدالًا بين الأميرين عندما كانا صبيّان.
واقعة سابقة
أضاف وارف: "كانت هناك هذه المحادثة غير العادية التي أتذكرها في رحلة إلى هايغروف في عطلة نهاية الأسبوع، عندما كان هاري في السادسة أو السابعة من عمره، وكانت المربية هي التي تحكم في الجدال بين الأميرين في المقعد الخلفي، بينما كانت ديانا تقود السيارة. قال هاري لويليام: لا بأس بالنسبة لك، ستكون ملكًا يومًا ما، وانا لن أكون ملك، لذلك يمكنني أن أفعل ما أريد".
تابع ضابط الحماية السابق: "كان ذلك قبل 30 عامًا وهذا بالضبط ما يفعله الآن. بطريقة ما، نظرًا للظروف والتداعيات التي أحاطت بزفافه في عام 2017، هناك مشكلة انتقام هنا حقًا. وهنا في رأيه (أي هاري) يحاول تنفيذ ما كان قاله بالتمام".
أمر محزن
قال وارف: "أجد ذلك حزينًا إلى حد ما لأنني أعتقد أنه، في أعماقه ، لم يكن يريد حقًا ترك العائلة الملكية والعيش في أميركا. لكنني أعتقد أن أي فرصة للعودة إلى المملكة المتحدة كعضو عملي في العائلة المالكة اختفت منذ فترة طويلة."
أضاف قائلاً إنه يعتقد أن قرار هاري بكتابة مذكراته كان "خطأ"، ولو كانت والدته على قيد الحياة اليوم لكانت نصحته بعدم كتابته. وتابع: "أعتقد أن شيئًا واحدًا يفتقر إليه هاري هو من يقدم له النصح، إنه بمفرده كثيرًا هناك. كانت ديانا ستفهم تمامًا أسباب انتقاله إلى أميركا وربما شجعته أيضًا".
وقال وارف: "لكن في ما يتعلق بالكتاب والمقابلة، كانت ستدرك أن ذلك خطأ. أعتقد أنها كانت ستصبح حكيمة بما يكفي من تجاربها الخاصة لتقول: انظر، هاري، أنا أحبك، لكن هذه ليست فكرة جيدة، وكان سيستمع إليها".
وخلص وارف إلى القول: "لن أقول إن هاري كان صبي امه، لكنه كان يستمع دائمًا إلى ما تقوله الأميرة ديانا".
التعليقات