كوبنهاغن: تستدعي الدنمارك الاثنين السفير الإيراني لديها للتعبير عن "غضبها" بعد إعدام رجلَين في إيران على صلة بالتظاهرات التي أثارتها وفاة الشابة مهسا أميني منتصف أيلول/سبتمبر، على ما أعلن الأحد وزير الخارجية الدنماركية.

وقال وزير الخارجية الدنماركية لارس لوكي راسموسن لوكالة "ريتزاو" المحلية للأنباء "نستدعي السفير الإيراني إلى اجتماع في وزارة الخارجية من أجل إرسال أقوى إشارة ممكنة بأن الانتهاكات التي ارتكبت ضد شعبه تثير سخطنا".

وقالت الوزارة لوكالة فرانس برس إن الاجتماع سيحصل الاثنين.

تنديدات دولية

وكان القضاء الإيراني قد أعلن السبت إعدام رجلَين بتهمة قتل عنصر أمن أثناء الاحتجاجات، ما أثار موجة من التنديدات الدولية.

ودانت الولايات المتحدة بأشدّ العبارات السبت تنفيذ حكم الإعدام في حقّ الرجلين في إيران. وجاء في تغريدة للناطق باسم الخارجية الأميركية نيد برايس أن "الإعدامات من هذا القبيل هي عنصر أساسي في استراتيجية النظام لقمع التظاهرات" التي يشهدها البلد منذ منتصف أيلول/سبتمبر.

وتابع لوكي راسموسن "إن الوضع خطير جدًا في إيران. إنه يثير العديد من المشاعر المختلفة، بما في ذلك الاحترام الكبير لبعض الأشخاص الذين يظهرون بطولة رائعة في معارضة نظام وحشي".

وفي الاتحاد الأوروبي أيضًا، استدعت هولندا السفير الإيراني لديها للتعبير له عن "قلقها الشديد".