إيلاف من بيروت: أدرجت لجنة التراث العالمي المنعقدة في جلسة استثنائية معالم مملكة سبأ القديمة بمأرب (اليمن) في قائمة التراث العالمي المعرض للخطر.
معالم مملكة سبأ القديمة، مأرب، متسلسلة تضم سبعة مواقع أثرية تشهد على مملكة سبأ الغنية وإنجازاتها المعمارية والجمالية والتكنولوجية من الألفية الأولى قبل الميلاد حتى عصد صدر الإسلام.
تشهد هذه المعالم على الإدارة المركزية المعقدة للمملكة عندما سيطرت على جزء كبير من طريق البخور عبر شبه الجزيرة العربية، ولعبت دورًا رئيسيًا في الشبكة الأوسع للتبادل الثقافي التي تعززها التجارة مع البحر الأبيض المتوسط وشرق أفريقيا.
تقع هذه الآثار في منطقة شبه قاحلة من الوديان والجبال والصحاري، وتضم بقايا مستوطنات حضرية كبيرة مع المعابد الضخمة والأسوار والمباني الأخرى. يعكس نظام الري في مأرب القديمة براعة تكنولوجية في الهندسة الهيدرولوجية والزراعة على نطاق لا مثيل له في جنوب شبه الجزيرة العربية القديمة، ما أدى إلى إنشاء أكبر واحة قديمة من صنع الإنسان.
🔴 BREAKING!
— UNESCO 🏛️ #Education #Sciences #Culture 🇺🇳 (@UNESCO) January 25, 2023
Just inscribed on the @UNESCO #WorldHeritage List & World Heritage in Danger List: Landmarks of the Ancient Kingdom of Saba, Marib 🇾🇪 pic.twitter.com/JnB62xaBP5
استخدمت لجنة التراث العالمي إجراءً طارئًا لإدراج هذا الموقع في قائمة التراث العالمي المعرض للخطر، بسبب تهديدات التدمير من الصراع المستمر.
توفر قائمة التراث العالمي المعرض للخطر إمكانية الوصول إلى المساعدة الدولية المعززة، الفنية والمالية على حد سواء، وتساعد في حشد المجتمع الدولي بأكمله لحماية المواقع.
وكانت اليونسكو قد أدرجت في ثمانينيات القرن الماضي وتسعينياته مدن شبام وحضرموت القديمة والمسورة وصنعاء القديمة وزبيد التاريخية ضمن قائمة التراث العالمي. وبعد التمرد الحوثي، عادت فأدرجت هذه المدن التاريخية في قائمة التراث المهدد بالخطر، بسبب القصف الحوثي العشوائي الذي تعرضت له.
أعدت "إيلاف" هذا التقرير عن موقع "اليونسكو"
التعليقات