إيلاف من بيروت: نسب موقع "الجزيرة" الإخباري إلى مصادر في الدفاع المدني السوري قولها إن الزلزال تسبب في تصدعات في سد التلول على نهر العاصي بريف إدلب، وإن المياه تدفقت إلى منطقة المخيمات شمال سلقين جراء هذه التصدعات.

وحذر الدفاع المدني السوري من ارتفاع منسوب مياه نهر العاصي غربي إدلب، ودعا السكان في جسر الشغور ودركوش توخي الحيطة والحذر والابتعاد عن مجرى النهر، فإذا بقي منسوب النهر يرتفع قد يؤدي لدخول المياه للمنازل على جانبيه.

ويقول المرصد السوري لحقوق الإنسان إن نهر العاصي فاض نتيجة فتح السدود، خوفًا من الهزات الأرضية الارتدادية، ما تسبب بنزوح أهالي المناطق القريبة من مجرى النهر، مثل حي الجمعية في جسر الشغور، وبعض المنازل في دركوش، وقرية التلول في ريف مدينة سلقين حيث انكسر الساتر الترابي في قرية التلول موقع المدلوسة على نهر العاصي، ما تسبب بنزوح الأهالي إلى القرى المجاورة.

كما تصدع جسم سد ميدانكي في عفرين، نتيجة الزلزال، مما ينذر بكارثة، وغرق قرى بأكملها.

وأطقلت المنصات التابعة للثورة السورية والمناصرة لها صرخات الاستغاثة من كارثة محققة قد تودي بحياة الآلاف وتدمر آلاف المنازل.