برلين: رأت الحكومة الألمانية الاثنين ضرورة ملحة في "تجنب تصعيد الوضع المتوتر" أصلا في الضفة الغربية المحتلة بعد هجوم مستوطنين إسرائيليين على قرية انتقاما لمقتل اثنين منهما.

وقال كريستوفر برغر الناطق باسم وزارة الخارجية الألمانية خلال مؤتمر صحافي "من الملح احترام الاتفاقات لتجنب التصعيد وأن يلتزم الجميع الآن بعدم تأجيج وضع متوتر جدا في الأصل".

وندد الناطق "باشد العبارات بالهجوم ضد شابين إسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة" معتبرا في الوقت نفسه عمليات الانتقام التي ارتكبها مستوطنون في قرية حوارة في الضفة الغربية المحتلة "غير مقبولة".

وأدى ذلك إلى سقوط قتيل وجرحى في صفوف الفلسطينيين.

ورحب برغر بدعوات التهدئة التي اطلقتها السلطات الإسرائيلية إلى المستوطنين.

وأتت جولة العنف الجديدة هذه في حين يشهد النزاع تصعيدا واضحا وفيما تعهد مسؤولون إسرائيليون وفلسطينيون الأحد خلال اجتماع في الأردن الأحد "خفض التصعيد على الأرض ومنع المزيد من العنف".

منذ مطلع العام الحالي، أودت أعمال العنف والمواجهات بحياة 63 فلسطينيا بينهم مقاتلون ومدنيّون بعضهم قصّر، و11 إسرائيليا بينهم ثلاثة قاصرين، فضلا عن امرأة أوكرانية، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى مصادر رسمية إسرائيلية وفلسطينية.