إيلاف من لندن: توجه رئيس الوزراء البريطاني إلى سان دييغو، اليوم الأحد، لمناقشة صفقة غواصات (أوكوس) التي تعمل بالطاقة النووية مع الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الأسترالي.

وتعلق الحكومة البريطانية آمالاً كبيرة على الموضوع، حيث من المتوقع أن يعلن رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيزي عن شراء أسطول بريطاني التصميم.

ووافقت المملكة المتحدة والولايات المتحدة وأستراليا على اتفاق أكوس AUKUS في عام 2021 لتعزيز دفاعاتهم وتبادل أسرار الغواصات النووية في وقت يتزايد فيه القلق بشأن الصين.

وفي أثناء تواجده على الساحل الغربي للولايات المتحدة الاثنين، من المقرر أن يكشف سوناك عن المراجعة المتكاملة الجديدة للدفاع والسياسة الخارجية ، والتي تم تحديثها في أعقاب الغزو الروسي لأوكرانيا.

مواجهة التهديدات

وستحدد المراجعة المحدثة نهج المملكة المتحدة تجاه التهديدات من موسكو والصين الحازمة بشكل متزايد.

قبل رحلته، قال رئيس الوزراء البريطاني: "في الأوقات المضطربة ، تعد التحالفات العالمية للمملكة المتحدة أكبر مصدر للقوة والأمن".

واضاف: "أنا أسافر إلى الولايات المتحدة اليوم لإطلاق المرحلة التالية من برنامج الغواصة النووية AUKUS، وهو مشروع يربط العلاقات مع أقرب حلفائنا ويوفر الأمن والتكنولوجيا الجديدة والمزايا الاقتصادية في الداخل".

تحديث المراجعة

وتابع: "بينما نطلق تحديث المراجعة المتكاملة لعام 2023 غدًا، هذا هو المستقبل الذي نريد تقديمه - المملكة المتحدة آمنة ومزدهرة وتقف جنبًا إلى جنب مع شركائنا."

وكان رئيس الوزراء تحادث هاتفيا مع الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ قبل رحلته إلى الولايات المتحدة. وأطلع سوناك رئيس الحلف على المراجعة الدفاعية المقبلة للمملكة المتحدة وأعاد التأكيد على نية المملكة المتحدة أن تظل مساهماً رئيسياً في الناتو.