إيلاف من بيروت: تدخل الحرب الدائرة في أوكرانيا مرحلة جديدة من التصعيد. فبعد عام على انطلاق عملية عسكرية خاصة، أرادها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خاطفةً، يبدو أن الروس ينتهجون سياسة تدميرية جديدة، ربما تكون، بحسب خبراء غربيين، من بنات أفكار زعيم مرتزقة فاغنر، وهي أشبه بالأرض المحروقة، وهدفها إلحاق الأذى بأكبر عدد ممكن من الأوكرانيين، ما هم إن كانوا ماقتلين أو كانوا أبرياء عزل.
قذائف روسية حارقة تستهدف مناطق بــ #أوكرانيا
— الفيديوهات المنتشرة (@video_24) March 14, 2023
https://t.co/nIzZG6nG9c pic.twitter.com/o5VtMGmzFo
ففي يوم الثلاثاء، 14 مارس الجاري، سقط على كييف والعدد من المدن الأوكرانية الأخرى قذائف حارقة، من النوع المحرم دولياً، إذ تشعل الحرائق في أنحاء مختلفة، ولا سبيل لمنعها بسهولة.
أما باخموت فصارت مدينة أشباح شبه مدمرة في شرقيّ أوكرانيا، إذ تشهد قتالاً شديدًا مستمرًا منذ أشهر، في أكثر معارك المشاة دموية في أوروبا منذ الحرب العالمية الثانية. ونقلت التقارير الإخبارية عن مصادر عسكرية تأكيدها إطلاق الروس قذائف تحتوي على الفوسفور الأبيض، وذلك من مواقع روسية على منطقة غير مأهولة في مدينة تشاسيف يار في باخموت.
التعليقات