إيلاف من لندن: عرضت سيدة بريطانية تبلغ من العمر 104 أعوام المنزل الذي تعيش فيه منذ أن كانت تبلغ من العمر عامين للبيع، عندما اشترته عائلتها مقابل 200 جنيه إسترليني.

وكانت نانسي "جوان" جيفورد ولدت بعد شهور من نهاية الحرب العالمية الأولى وأمضت 102 عامًا تعيش في منزل من ثلاث غرف نوم في قرية ستريت بمقاطعة سومرست بجنوب غرب إنكلترا.
وحسب تقاير صحفية بريطانية، ترغب السيدة جيفورد ببيع المنزل للانتقال إلى دار لرعاية المسنين في غلاستونبري القريبة بسبب صحتها.

الحرب العالمية الثانية
وعاشت نانسي في المنزل المطروح للبيع، بعد أن عاشت فيه الحرب العالمية الثانية، واختراع التلفزيون واكتشاف مقبرة توت عنخ آمون في مصر.
وكانت عائلتها اشترت المنزل مقابل 200 جنيه إسترليني في عام 1921 ويبلغ سعره الآن 169،950 جنيهًا إسترلينيًا.
ووفقًا لآلة حساب التضخم الخاصة ببنك إنكلترا، فإن 200 جنيه إسترليني في عام 1921 كانت تساوي 7750 جنيهًا إسترلينيًا اليوم.
ولا يزال جون ابن السيدة جيفورد ، 79 عامًا ، يعيش في قرية ستريت، وقال: "عندما كنت صغيرًا ، كان هناك الكثير من العائلات الجميلة التي تعيش على طول الطريق ، وكلنا نعرف بعضنا البعض".
واضاف كما نقلت عنه قناة (سكاي نيوز) في تقرير: "كانت الأوقات التي مررنا بها عندما كنا أطفالًا رائعة ، حيث كنا نعبر الحقول والقفز فوق الخنادق وتعشيش الطيور والسباحة في الأنهار - أشياء كثيرة لا يفعلها الأطفال هذه الأيام".

منزل مفتوح
وقال الابن: "في الماضي ، كان معظم الأطفال في مثل سننا يعرفون الجميع ، وكان لدينا جميعًا منزل مفتوح ، وكان من الجيد ترك بابك على المزلاج. كنا جميعًا فقراء ، لكن الجميع كان سعيدًا."
وفقًا للوكيل العقاري، تم بناء المنزل في عام 1882 وكان يضم في الأصل بئرًا مشتركًا لقرية ستريت بأكملها. وعندما انتقلت السيدة جيفورد وهي تبلغ من العمر عامين، تعرضت منطقة المرحاض والغسيل للعوامل الجوية، وتم تعليق حمام من الصفيح على الحائط بالخارج.