يريفان: قُتل جندي أرميني في تبادل لإطلاق نار مع القوات الأذربيجانية عند الحدود بين البلدين الغارقين في نزاع منذ عقود، حسبما أعلنت السلطات الأرمينية الخميس.

عندما انهار الاتحاد السوفياتي العام 1991، أعلن انفصاليون أرمن في إقليم ناغورني قره باغ الاستقلال عن أذربيجان. وأدى النزاع الذي اندلع يومها إلى مقتل نحو 30 ألف شخص.

واندلع العنف مجددا العام 2020 ليحصد أرواح أكثر من 6500 شخص وانتهى بهدنة رعتها روسيا تخلت أرمينيا بموجبها عن أراض كانت خاضعة لسيطرتها منذ عقود.

الخميس، قالت يريفان إن جنديًا أرمينيًا "قتل حين فتحت القوات الأذربيجانية النار في إراسخ" في الجزء الجنوبي الشرقي من الحدود الأربعاء.

الأسبوع الماضي، اتهمت أذربيجان أرمينيا بفتح النار على مواقعها عند الحدود وفي إقليم ناغورني قره باغ.

بالتزامن، حذّر رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان من "احتمال كبير لحصول تصعيد" في إقليم ناغورني قره باغ المتنازع عليه وعند الحدود مع أذربيجان، مشيرًا إلى أنه اشتكى للرئيس الروسي من "مشاكل" مع قوة حفظ السلام الروسية العاجزة عن وقف التصعيد.

وتتهم أرمينيا أذربيجان باتباع سياسة "تطهير عرقي" من خلال ضرب حصار على منطقة ناغورني قره باغ.

وتقول يريفان إن قوات حفظ السلام الروسية فشلت في منع الحصار الحالي وحصول "أزمة إنسانية شاملة".

الشهر الماضي، نشر الاتحاد الأوروبي بعثة مراقبة عند الحدود بين أرمينيا وأذربيجان،