إيلاف من لندن: تسلم رئيس الوزراء البريطاني، اليوم الخميس، تقريرا طال انتظاره حول مزاعم التنمر -البلطجة، ضد وزير العدل دومينيك راب.
وقال المتحدث باسم ريشي سوناك، إن رئيس الوزراء بعناية، في النتائج التي توصل إليها التقرير، الذي خلص إليه تحقيق مستقل من المحامي البريطاني الكبير المستقل آدم توللي منذ نوفمبر العام الماضي.
أضاف المتحدث أن تأكيد رئيس الوزراء على الثقة الكاملة بوزير العدل دومينيك راب لا يزال قائما. وأضاف "لكن من الواضح أنه يدرس بعناية نتائج التقرير قبل أن يصدر حكمًا".
ولم يحدد 10 داونينغ ستريت، موعد نشر التقرير لكنها أصر على أنه سيتم السعي للحصول على حل "بأسرع ما يمكن".
المحامي توللي
وكان تم تكليف المحامي توللي بتولي مهمة تحديد ما إذا كان وزير العدل دومينيك راب قد مارس التنمر على موظفي الخدمة المدنية خلال فترة عمله كوزير للخارجية من عام 2019 إلى عام 2021، ثم وزير العدل من عام 2021 إلى عام 2022 في ظل رئاسة بوريس جونسون للوزراء.
وطوال فترة التحقيق ، أصر السيد راب على أنه "تصرف بشكل احترافي في جميع الأوقات" وأشار إلى أنه استدعى التحقيق في نفسه عندما وجهت الاتهامات.
وكان راب قد صرح في فبراير الماضي بأنه سيستقيل إذا وجد التحقيق أنه قام بتخويف الموظفين.
عشرات الشهود
وقالت تقارير إن توللي تحدث إلى عشرات الشهود، بمن فيهم كبار موظفي الخدمة المدنية ورئيس الوزراء السابق بوريس جونسون، بعد مزاعم أن راب خلق "ثقافة الخوف" في وزارة العدل، ومزاعم بأنه كان "فظًا وعدوانيًا جدًا".
قال السكرتير الدائم السابق لوزارة الخارجية لورد ماكدونالد إن زملاءه كانوا "خائفين" من الذهاب إلى مكتبه عندما كان وزيرا للخارجية.
مع ذلك، قال نائب برلماني محافظ عمل سابقًا سكرتيرًا خاصًا في البرلمان لدومينيك راب إن رئيسه السابق كان دائمًا "مهذبًا ومهنيًا" مع موظفيه.
وقال النائب غاريث جونسون لشبكة سكاي نيوز: "لم أشاهده مرة واحدة يتصرف بطريقة يمكن وصفها بالتنمر".
التعليقات