واشنطن: انتقدت الولايات المتحدة الإثنين قرار جامعة الدول العربية استئناف مشاركة وفود الحكومة السورية في اجتماعاتها، معتبرة أن الرئيس بشار الأسد لا يستحق تطبيعا للعلاقات إثر النزاع الدامي.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية فيدانت باتل للصحافيين "لا نعتقد أن سوريا تستحق إعادتها إلى جامعة الدول العربية في الوقت الحاضر".

وأضاف "ما زلنا نعتقد أننا لن نطبّع علاقاتنا مع نظام الأسد ولا ندعم حلفاءنا وشركاءنا في القيام بذلك".

أعربت الولايات المتحدة مرارًا عن معارضتها للمصالحة مع سوريا، ويحظر قانونها المحلي أي مساعدة لإعادة الإعمار من دون محاسبة على الانتهاكات خلال الحرب.

إلا أن المتحدث باسم الخارجية الأميركية قلل من أهمية الخلافات مع الدول العربية، مشددا أن واشنطن لها أهداف مشتركة مع العديد من شركائها العرب بشأن سوريا.

وقال فيدانت باتيل "نتشارك في عدد من الأهداف مع شركائنا العرب في ما يتعلق بسوريا، من بينها التوصل إلى حل للأزمة السورية يتوافق مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2254"، في إشارة إلى القرار الدولي لعام 2015 الذي نص على خارطة طريق للانتقال السياسي.

وأكد أن الولايات المتحدة ستعمل أيضًا مع شركاء عرب على توسيع وصول المساعدات الإنسانية إلى السوريين ودعم الاستقرار لمنع عودة ظهور تنظيم الدولة الإسلامية.