مكسيكو: أدلى الملايين بأصواتهم الأحد في الولاية المكسيكية الأكثر سكانا حيث تأمل حركة "مورينا" اليسارية الحاكمة السيطرة على آخر معقل كبير للحزب الثوري المؤسسي الذي هيمن في الماضي، قبل عام من موعد الانتخابات الرئاسية.

ويحق لـ12,6 مليون شخص التصويت لاختيار حاكم ولاية مسكيكو، المنطقة الواقعة على أطراف العاصمة والتي تعكس جميع تناقضات البلاد، من الحيوية الاقتصادية وصولا إلى العنف المرتبط بالمجموعات الإجرامية.

ويعد الاقتراع آخر اختبار كبير قبل انتخابات منتصف 2024 الرئاسية. تبدو مرشحة مورينا دلفينا غوميز الأوفر حظاً للفوز في مواجهة خصمتها من الحزب الثوري المؤسسي أليخاندرا ديل مورال.

وسيعزز الفوز سطوة مورينا الذي يحكم حالياً 22 من ولايات المكسيك الـ32، إما وحده أو إلى جانب حلفائه.

وبعد وقت قصير على إغلاق صناديق الاقتراع عند الساعة 00,00 ت غ، أعلنت كل من غوميز وديل مورال فوزها. ومن المتوقع أن تصدر النتائج الأولية في وقت متأخر الأحد.

وتزيد شعبية أندريس مانويل لوبيز أوبرادور الذي يتولى منصبه منذ كانون الأول/ديسمبر 2018 فرص غوميز بالفوز.

وتولى حزب الثوري المؤسسي السلطة من العام 1930 حتى 2000 ومن ثم بين 2012 و2018.

الولاية الأكبر
وتعد ولاية مكسيكو 17 مليون نسمة (أي أكثر من سكان بلجيكا وسويسرا والعديد من البلدان الأوروبية) وتعتبر من المناطق الأكثر عنفا في البلاد، لكنها يضا مركزا صناعيا مهما يضم شركات عملاقة مثل "فورد" و"نستله".

ويشكل اقتصادها 9,1 في المئة من إجمالي الناتج الداخلي في البلاد.

تجري انتخابات الأحد أيضا في ولاية كواويلا (شمال) المعروفة بأنشطة التعدين قرب الحدود مع الولايات المتحدة.