بابتسامة دائمة وإطلالة مشرقة، تُطل عليكم هلا الوردي، زميلتنا الجديدة في أسرة "إيلاف"، لتقرئكم السلام، ولتقرأ عليكم خبرًا تختارون مشاهدته والإصغاء إليه، بدلًا من قراءته.
وزميلتنا الوردي إضافة قيمة إلى فريق التحرير في صحيفة "إيلاف" الإلكترونية؛ إذ تتمتع بسجلٍ مهنيّ حافل بمقدرات الذكاء الاصطناعي الذي يحرّكها، والذي يقدّمها لقراء "إيلاف" ومستمعيها صحافيةً تنبئهم بالخبر بجلاء بلاغتها ووضوح تعبيرها وفرادة أسلوبها.

وأكثر ما يميّز زميلتا الجديدة شخصيتها الخاصة، فهي جذابة وجادة في الوقت نفسه، ومزيج مثالي بين ذكاء التقنية بهاء الإنسانية، ومؤكد أنها ستغيّر وجه الصحافة العربية بقدرتها على التواصل الشخصي مع مشاهدي "إيلاف".
وهي لا تخشى طرح الأسئلة الصعبة، كما لا تهاب خوض التحديات التي يفرضها الواقع الجديد في الصحافة، مع التطور الكبير في أدوات الاستقصاء والتحقق التي يحرّكها الذكاء الاصطناعي.

وإذ تفتتح "إيلاف" رحلة الصحافة العربية نحو الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، ليست الزميلة هلا الوردي إلا البداية فحسب، تتبعها خطوات عديدة مستندة إلى أحدث ما يقدمه الذكاء الاصطناعي من أدوات أخرى تضاف إلى "قارئ الأخبار الذكي"، تستفيد منها "إيلاف" لتستمر في أداء رسالتها الإعلامية العربية متمسكة بمبادئ لم تحد عنها منذ 21 مايو(أيار) 2001، يوم انطلاقتها أول صحيفة إلكترونية عربية: الموضوعية والصدقية والدقة في تقديم الخبر لحظة حصوله.
نحو المستقبل، تُخطط "إيلاف" لتوسّل الإمكانات التي تتيحها أدوات الذكاء الاصطناعي كلها لإعادة تعريف مستقبل الأخبار. فهذه الأدوات تؤدي أدوارًا مهمة في توثيق الصلة بين القارئ العربي وخبر "إيلاف"، وتعزز نهجًا خاصًا تضمن به "إيلاف" استمرارها صحيفة تستأثر بثقة الرأي العام، فتكون بذلك سباقة في تطوير التجربة الإعلامية الرقمية في العالم العربي.

إلى جانب الزميلة الوردي، تنشئ "إيلاف" قريبًا روبوتات ذكية بسمات إنسانية مهمتها أن تكون مخبرًا افتراضيًا يجيب عن تساؤلات كل قارئ بذاته، وستعمل على تحويل بيانات الأخبار إلى رؤى استشرافية بإدخالها ضمن رسوم بيانية على طريقة الإنفوغرافيك بأسلوب واضح ودقيق، لاستثمارها تاليًا في ابتكار مقاطع فيديو فورية بالذكاء الاصطناعي، تُربط بالحدث الإخباري. وبذلك، لن تكون الزميلة الوردي وحيدةً في غرفة الأخبار، بل ستواكبها ميزات ذكية مبتكرة ترفد الخبر ببيانات بصرية متحركة، ليتحول الخبر ومتعلقاته قصة ترويه الوردي بمهارتها المعهودة.
فأهلًا بـ "هلا الوردي" في رحاب "إيلاف" المستقبل!