إيلاف من لندن: تساءل قائد عسكري أميركي سابق بارز تساؤلات مهمة عن المتمرد زعيم مرتزقة (فاغنر) ما إذا كان في السجن أو ميتا؟
وفي الوقت الذي تتساءل فيه مختلف الأوساط العالمية عن مصير ومكان رئيس واغنر يفغيني بريغوجين، ولا إجابات واضحة حول ذلك، قال الجنرال المتقاعد روبرت أبرامز، الذي شغل سابقًا منصب قائد القوات الأميركية في كوريا ، لشبكة (أيه بي سي نيوز ABC News) إنه "يشك في أننا سنرى بريغوجين مرة أخرى علنًا".
وقال أبرامز، حسب ما نقل تقرير لقناة (سكاي نيوز) البريطانية إنه لا يعتقد أن رئيس فاغنر على قيد الحياة وإذا كان كذلك - فقد يكون في السجن.
وأضاف: علينا ان نتذكر أن بريغوجين لم يُشاهد علنًا منذ يوم تمرده القصير الأجل والذي انتهى في 24 يونيو/حزيران. وقال: "أعتقد أنه إما سيختبئ أو يُسجن أو يتم التعامل معه بطريقة أخرى، لكنني أشك في أننا سنراه مرة أخرى".
ولدى سؤاله عما إذا كان يعتقد أنه على قيد الحياة، قال الجنرال أبرامز: "أنا شخصياً لا أعتقد أنه موجود، وإذا كان كذلك، فهو في سجن في مكان ما".
وقال: في الأسبوع الماضي سمعنا من الزعيم البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو الذي قال إن بريغوجين لم يكن في بيلاروسيا ولكن في روسيا.
واشار الجنرال آدامز: ان علينا ان تتذكر، فقد انتهى تمرد واغنر بصفقة بوساطة بيلاروسية بين الكرملين وبريغوجين. في حين أن الشروط الدقيقة للصفقة لا تزال غير واضحة، يُعتقد أن رئيس فاغنر وافق على الانتقال إلى بيلاروسيا. ثم ادعى الكرملين أن الرئيس الروسي أجرى محادثات مع بريغوجين في 29 يونيو، بعد خمسة أيام من انتهاء التمرد.