إيلاف من لندن: أعلنت بريطانيا أنه خلال ترؤسها لمجلس الأمن الدولي هذا الشهر سيكون تركيزها على الذكاء الاصطناعي وروسيا.

ويترأس وزير الخارجية البريطاني جيمس كليفرلي، الذي وصل إلى نيويورك اليوم الإثنين، جلسات مجلس الأمن التي ستكون أولها مخصصة للذكاء الإصطناعي، وسوف يدعو إلى حوار دولي حول مخاطر وفرص الذكاء الاصطناعي.

الذكاء الاصطناعي
ويأتي بحث موضوع الذكاء الاصطناعي، قبل استضافة المملكة المتحدة لأول قمة عالمية على الإطلاق حول الذكاء الاصطناعي في وقت لاحق من هذا العام.
وتحتل المملكة المتحدة المرتبة الثالثة عالميًا في العديد من المقاييس، وهي رائدة عالميًا في مجال الذكاء الاصطناعي وهي في وضع جيد لعقد هذه المناقشات. كما أنها ستستفيد من النمو في قطاع الذكاء الاصطناعي، الذي يساهم بالفعل بما يقدر بـ 3.7 مليار جنيه إسترليني من إجمالي القيمة المضافة (GVA) في اقتصاد المملكة المتحدة ويعمل به أكثر من 50000 شخص.

روسيا
وفي الجلسات الأخرى سيتناول المجلس موضوعات مختلفة أولها روسيا وتبعات غزوها لأوكرانيا. ومن المتوقع أن يعلن كليفرلي عن مزيد من الإجراءات البريطانية لمحاسبة روسيا، على ترحيلها المحسوب للأطفال الأوكرانيين. تم نقل أكثر من 19000 طفل قسراً إلى معسكرات إعادة التأهيل في محاولة لمحو هويتهم الثقافية والوطنية.
كما سيحضر وزير الخارجية البريطاني المنتدى السياسي رفيع المستوى للأمم المتحدة لإلقاء البيان الوطني للمملكة المتحدة بشأن التنمية المستدامة مع الدول الأعضاء ومنظمات المجتمع المدني وشركات القطاع الخاص، مما يُظهر قيادة المملكة المتحدة في جمع المجتمع الدولي معًا لتعزيز الأمن والاستقرار العالمي في المستقبل، والازدهار، والذي بدوره سيعود بالفائدة على اقتصاد المملكة المتحدة - مما يدعم أولوية رئيس الوزراء لتنمية الاقتصاد.
وسيترأس كليفرلي أيضًا حدثًا، بالاشتراك مع جامايكا حيث سيؤكد على الحاجة إلى مزيد من الاستثمار في البنية التحتية المقاومة للمناخ والحلول المناخية المبتكرة للبلدان النامية.
وبعد رئاسته لجلسات مجلس الأمن، سيتوجه وزير الخارجية البريطاني بعد ذلك إلى كولورادو لإلقاء كلمة في منتدى آسبن الأمني يوم الأربعاء، حيث سيعيد التأكيد على دعم المملكة المتحدة وحلفائها لأوكرانيا.