إيلاف من الرياض: يشارك البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في النسخة الأولى من معرض "بين ثقافتَين" الذي تنظمه وزارة الثقافة في الرياض ما بين 8 - 20 سبتمبر الجاري، للتعريف بالثقافة السعودية واليمنية، وعرض أوجه التشابه بينهما في عدة جوانب مختلفة كالأزياء والفنون البصرية والعمارة والتصميم وفنون الطهي.

وحضر معرض "بين ثقافتَين" في يومه الأول وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمني معمر الإرياني، والمشرف العام على البرنامج السعودي لتنمية اليمن السفير محمد بن سعيد آل جابر والعديد من المسؤولين اليمنيين.

إثراء المعرفة
ويسهم المعرض في إثراء المعرفة الثقافية للزائرين، وذلك عبر التعريف بالتاريخ الفني للمملكة العربية السعودية والجمهورية اليمنية. كما يهدف إلى تقوية أواصر العلاقات بين الشعبين الصديقين، وتسليط الضوء على القواسم المشتركة، وتقديم التنوع بين الثقافتين في سياقٍ فنيّ معاصر، إلى جانب إشراك نُخبة من السعوديين واليمنيين.

وتأتي مشاركة البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في المعرض امتدادًا لمبادرات البرنامج بهدف الإسهام في الحفاظ على الإرث الثقافي والحضاري والتراثي، ودعم مجال الثقافة، وسط ما يمر فيه اليمن من ظروف معيشية وأزمات.

مبادرات
ويعمل البرنامج السعودي ضمن (229) مشروعًا ومبادرة لتنمية وإعمار اليمن على إعادة إحياء التراث والمحافظة عليه، وترميم المباني التاريخية وتعزيز القدرات العاملة في المجال الثقافي وتنفيذ مبادرات نوعية لخلق نتائج إيجابية عبر تعزيز المنافع الاقتصادية، وذلك دعمًا لسبعة قطاعات أساسية، هي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية، إضافة إلى عدة برامج تنموية يقدمها سعيًا لتعزيز التبادل والتعاون الثقافي بين البلدين.