إيلاف من لندن: يؤكد جهاز الاحصاء وحقوق الانسان في إيران انه تم اعدام 456 شخصًا خلال النصف الاول من العام الجاري. حيث شهدت السجون المختلفة 142 عملية إعدام منذ شهر مايو(أيار) الاخير، بمعدل 9 سجناء يوميًا. وتعد هذه الأرقام بحسب المركز صادمة، ولا مثيل لها في مكان بالعالم.

والجدير بالذكر ان غالبية السجناء الذين أُعدِموا هم من الاكراد الذي يقوم النظام بملاحقتهم بحجج الارهاب والعمالة والتجسس. علمًا أن السلطات ألقت القبض في ايران خلال العام الاخير على 27 مواطن أجنبي، بتهم المشاركة بالاحتجاجات في ايران. وهم 3 ايرانيون يحملون الجنسية الاميركية، و7 فرنسيون، بالاضافة الى 9 أشخاص ينتمون إلى جنسيات ألمانية، بولندية، ايطالية، هولندية وسويدية، وثمانية آخرين لم تُعرَف جنسيتهم بعد.

هذا ويقول نشطاء حقوق الانسان في إيران ان النظام يلاحق الأقليات والاجانب تحت حجج الارهاب، ويقوم بقمع المواطنين بقوة مفرطة، وينتهك حقوق الانساب بشكلٍ دائم. وهو ما يدفع المواطنين للمطالبة بالحرية والكرامة والعمل والسعي لاقتصادٍ مزدهر في هذه الدولة التي تُعتبّر من كبرى الدول المصدرة للنفط بالعالم، الا انها تختار تصدير العنف والحروب والسلاح وقمع الشعب بشكلٍ ممنهج يضيّق سبل عيش المواطن ويجعله غير قادر على احتمال الأزمات.