إيلاف من لندن: أعلنت المملكة المتحدة على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، عن دعم "تحويلي" لتعزيز الصحة العالمية.

وسيساعد التمويل البريطاني الجديد على تحقيق أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة من خلال تعزيز الأمن الصحي وتحسين الصحة والرفاهية في جميع أنحاء العالم.

كما سيساعد التمويل الجديد الذي قدمته حكومة المملكة المتحدة في معالجة الأوبئة المستقبلية وتعزيز الأبحاث في مجال اللقاحات وتقليل الوفيات الناجمة عن الأمراض المعدية وإنهاء الوفيات التي يمكن الوقاية منها للأمهات والمواليد والأطفال.

التنمية المستدامة
وتُظهر الحزمة الالتزام بالمساعدة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة، وهي مجموعة من الأهداف الرئيسية لجعل العالم مكانًا أفضل بحلول عام 2030.

وجاء الإعلان من جانب وزير التنمية الدولية أندرو ميتشل ووزير الصحة ويل كوينس، في سلسلة من الاجتماعات الصحية في الجمعية العامة للأمم المتحدة هذا الأسبوع، لتأكيد كيفية تسخير الخبرة العلمية البريطانية لتعزيز الأمن الصحي في جميع أنحاء العالم.

ويشمل ذلك ما يصل إلى 103.5 مليون جنيه إسترليني لتطوير لقاحات جديدة بأسعار معقولة من خلال شبكة اللقاحات في المملكة المتحدة، وغيرها من المنتجات والعلاجات الصحية التي ستُوقِف انتشار الأمراض المعدية، بالإضافة إلى برامج لحماية الصحة الجنسية والإنجابية للمرأة وتقليل الوفيات التي يمكن الوقاية منها في نهاية المطاف.

استجابة تكنولوجية
وتدعم المملكة المتحدة أيضًا البحث والتطوير في مجال التكنولوجيا المتطورة للاستجابة بسرعة لتفشي الأمراض وتحسين صحة الأمهات والرضع والأطفال في البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.

ومن بين أمور أخرى، سيساعد هذا التمويل البالغ 295 مليون جنيه إسترليني في تطوير طرق جديدة لإدارة الأدوية للمساعدة في ضمان وصول الرعاية المنقذة للحياة إلى المناطق النائية.
وسيتم تخصيص مبلغ إضافي قدره 95 مليون جنيه إسترليني لبرنامج معالجة الأمراض الفتاكة في أفريقيا الثاني، الذي يشترك مع كينيا وغانا وأوغندا وملاوي وجمهورية الكونغو الديمقراطية ومنظمة الصحة العالمية والمراكز الأفريقية لمكافحة الأمراض والوقاية منها للمساعدة في اكتشاف الأمراض القاتلة والوقاية منها. معالجة الأوبئة المستقبلية والالتهابات المقاومة للأدوية وتغير المناخ.