إيلاف من لندن: قال فقيه اسلامي إن حماس تشبه داعش وتظهر توحشا كبيرا لا يمت إلى الإسلام ودين الله بصلة.

واشار الفقيه الذي رفض الكشف عن اسمه ان مقاتلي حماس بما فعلوه، ومن الصور التي شاعت، قد شوهوا دين الاسلام وجعلوا القضية الفلسطينية وكانها في يد داعش أو في يد من هم أشد تطرفًا .

وقال إن قتل النساء والاطفال والشيوخ ومن لا يقاتل محرم في الاسلام، ونهى النبي محمد عن ذلك بشكل قاطع، اذ قال: "اغزوا بسم الله، في سبيل الله، مَنْ كفر بالله، لا تغدروا، ولا تغلوا، ولا تقتلوا وليداً ولا امرأة، ولا كبيراً فانياً، ولا منعزلاً بصومعة، ولا تقطعوا نخلاً ولا شجرة، ولا تهدموا بناء".

اضاف الفقيه ان كلام النبي هذا يدل على شخصية تملك الكثير من الرحمة والعدل، وان خوضه الحروب كان جبراً. وللتأكيد على ذلك، عدد قتلاه وقتلى الجانب الاخر في غزواته كان نحو 1200 قتيلا فقط.

اضاف الفقيه ان الصور الفظيعة والفيديوهات المقززة التي نشرها انصار حماس جلبت ردا عكسيا وتعاطفا مع اسرائيل، وتغاضياً عالميا عما تفعله في غزة من تدمير وتشريد. فهل هذا ما اراده قادة حماس ومن يدعمهم في طهران وبيروت وسوريا واليمن؟

من جهة اخرى، بعد الذهول من قدرة حماس على مهاجمة جيش اسرائيل الذي لا يقهر، فإن ورود الصور البشعة لقتل الاطفال والنساء والشيوخ وصور الاعدامات للمشاركين في حفل غنائي أساء ليس للقضية الفلسطينية وحدها، بل لكل المسلمين وللاسلام نفسه.