إيلاف من لندن: أعلنت وزارة الخارجية البريطانية أن زيارة وزيرها جيمس كليفرلي الحالية إلى مصر وتركيا وقطر للمساعدة في منع انتشار الصراع في جميع أنحاء المنطقة.

ويلتقي كليفرلي القادة في مصر وتركيا وقطر خلال الأيام الثلاثة المقبلة للمساعدة في منع انتشار الصراع في جميع أنحاء المنطقة والسعي إلى حل سلمي.
وكان وزير الخارجية البريطاني الأسبوع الماضي، أعلى مسؤول عالمي يزور موقع هجمات حماس على إسرائيل.

وصول المساعدات

وقالت وزارة الخارجية البريطانية إن الوزير كليفرلي سيدفع من أجل التوصل إلى اتفاق بشأن وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، والإفراج عن الرهائن البريطانيين والمواطنين الأجانب، وتأمين ممر آمن للمواطنين البريطانيين لمغادرة غزة.

وتأتي هذه الزيارة في أعقاب زيادة قدرها 10 ملايين جنيه إسترليني في تمويل المساعدات البريطانية للأراضي الفلسطينية المحتلة

وقالت الوزارة إنه تم التخطيط لهذه الرحلة إلى البلدان ذات الأهمية الحيوية للجهود الدولية الرامية إلى دعم الاستقرار الإقليمي، وتحرير الرهائن، والسماح بوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، مع جميع المحاورين الثلاثة الحيويين في الشرق الأوسط.

وسيناقش وزير الخارجية الحاجة الملحة لفتح معبر رفح حتى تتمكن المساعدات المنقذة للحياة من الوصول إلى من يحتاجون إليها ولكي تتمكن حماس من إطلاق سراح الرهائن.

تصريح كليفرلي

وقال وزير الخارجية جيمس كليفرلي: وليس من مصلحة أحد ـ لا الإسرائيليين ولا الفلسطينيين ولا الشرق الأوسط الأوسع ـ أن ينجر الآخرون إلى هذا الصراع.

واضاف في تصريحات: إنني ألتقي بنظرائي من الدول المؤثرة في المنطقة للضغط من أجل الهدوء والاستقرار وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة والعمل معًا لتأمين إطلاق سراح الرهائن.

ويشار إلى أنه منذ هجمات حماس في 7 تشرين الأول/أكتوبر، تحدث رئيس الوزراء ووزير الخارجية إلى نظرائهما من حوالي 20 دولة كجزء من الجهود الدبلوماسية المكثفة للحفاظ على آفاق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.

حزمة مساعدات
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، أعلن رئيس الوزراء عن حزمة مساعدات بقيمة 10 ملايين جنيه استرليني استجابة للنزاع المتصاعد في غزة - مع إتاحة التمويل الآن للوكالات التي تساعد المدنيين الضعفاء في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

ويمثل هذا زيادة بأكثر من الثلث على الدعم البريطاني الحالي للأراضي الفلسطينية المحتلة. وسيخصص نصف التمويل الجديد لدعم نداء وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) التي تستجيب للاحتياجات الحرجة من الغذاء والمياه والصحة والمأوى والحماية في غزة.

وفي الأخير، أكدت وزارة الخارجية البريطانية أن المملكة المتحدة تظل ملتزمة بتخفيف الوضع الإنساني المتدهور في غزة والدعوة إلى احترام القانون الإنساني الدولي، بينما تقف إلى جانب شعب إسرائيل ضد جماعة حماس الإرهابية.