الرياض: أكد ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان الخميس أن الهجمات على المدنيين في غزة "جريمة شنيعة واعتداء وحشي" وحذر من "تداعيات خطيرة" إذا اتسعت الحرب بين إسرائيل وحماس، كما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.
وأدلى الأمير محمد بن سلمان بتصريحاته خلال اجتماع مع رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك الذي التقى قبل توجهه إلى الرياض القادة الإسرائيليين ودعا إلى إدخال مساعدات إنسانية إلى غزة.
وخلال اللقاء، أكد الأمير محمد أن "المملكة تعد استهداف المدنيين في غزة جريمة شنيعة واعتداءً وحشياً، مشدداً على ضرورة العمل على توفير الحماية لهم"، حسب وكالة الأنباء السعودية.
كما أكد ولي العهد السعودي "ضرورة بذل كافة الجهود الممكنة لخفض وتيرة التصعيد وضمان عدم اتساع رقعة العنف لتلافي تداعياته الخطيرة على الأمن والسلام في المنطقة والعالم".
وحضر اللقاء الأمراء خالد بن بندر بن سلطان بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة، وتركي بن محمد بن فهد بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء، وعبد العزيز بن تركي بن فيصل بن عبدالعزيز وزير الرياضة، وعبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية، وعبد الله بن بندر بن عبدالعزيز وزير الحرس الوطني، وخالد بن سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع، وفيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، وووزير الدولة عضو مجلس الوزراء مستشار الأمن الوطني د.مساعد بن محمد العيبان، ووزير التجارة الدكتور ماجد بن عبد الله القصبي.
فيما حضر من الجانب البريطاني السفير لدى المملكة السيد نيل كرومبتون، ومستشار الأمن القومي الدكتور تيم بارو، والسكرتير الخاص لرئيس الوزراء جيمي نورمان، والمستشار العسكري الخاص لرئيس الوزراء الأستاذ جون بيو، والمستشارة الإعلامية لرئيس الوزراء جورجي باركر، وكبيرة المستشارين لرئيس الوزراء فيونا ماكلوام، ونائب مستشار الأمن الوطني ساره ماكنتوش.
سوناك
وقال بيان صدر عن مكتب سوناك أن رئيس الوزراء البريطاني والأمير محمد "اتفقا على أن فقدان أرواح بريئة في إسرائيل وغزة خلال الأسبوعين الماضيين كان مروعا".
وأضاف البيان أن الجانبين "اتفقا أيضا على الحاجة الملحة لوصول المساعدات الإنسانية إلى غزة لتوفير المياه والغذاء والأدوية الحيوية".
غوتيريش
وذكرت وكالة الأنباء السعودية أن الأمير محمد تحدث هاتفيا أيضا الخميس مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وأكد ولي العهد خلال الاتصال "أهمية تعزيز الجهود الدولية والإقليمية لوقف العمليات العسكرية وخفض التصعيد لتلافي تداعياته الخطيرة على الأمن والسلام في المنطقة والعالم، وبذل كافة الجهود الممكنة لمنع اتساع رقعة العنف الذي سيؤثر على استقرار المنطقة"، حسب الوكالة.
كما أكد الأمير محمد "أهمية العمل لتهيئة الظروف لعودة الاستقرار واستعادة مسار السلام بما يكفل حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة (...) وأهمية دور الأمم المتحدة ومؤسساتها في توفير ممرات إنسانية آمنة لتقديم الرعاية الطبية والاحتياجات الغذائية للمدنيين الذين هم تحت الحصار في غزة".
التعليقات